شنّت الشاعرة بهاء الدين محمد هجومًا عنيفًا على المطربة شيرين عبد الوهاب، بعد أن أجابت على سؤال حول الأغنية التي ندمت على تقديمها، عبر مقطع “اسألني”، أجرت خلاله حوارًا مع الجمهور حول الأغنية. خاصية المجلات الهزلية المرفقة بحسابها على “انستجرام”. وأجابت على سؤال أن الأغنية هي “مجهرنيش” التي كتبها بهاء.

ورد بهاء الدين محمد على هذا التصريح، عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، بتدوين هاجم فيه شيرين قائلاً “لست معتادًا على الرد على أحد … ولكن عندما يتجاوز أحد حدوده، يتعدى ذلك” يجب أن يقف مكانه، وهو يعلم أنه مهما ارتكب أخطاء، يجب أن يأتي إلى البعض. الأسماء، تحاسب وتبرر عقله، خاصة عندما يتورط في كل كارثة يدافع عنها .. سأتحدث بإيجاز شديد.

وتابع “المشهد الأول أول يوم دخلت شيرين عبد الوهاب مكتبي كانت برفقة الأستاذ نصر محروس الذي له الفضل في تقديمها، وبعد دقائق التقينا شيرين تبكي وطلب منها نصر ذلك. قل لي لماذا ردت لأنني مع الأستاذ بهاء “.

وأضاف “المشهد الثاني رشحتها لتغني كثيرًا بالحب، وبدون موافقة نصر، احتراما للعشرة الذين استخدمناهم، ما كانت لتغنيها، لأنها موقوفة من النقابة”.

وتابع المشهد الثالث عندما فوجئت بمدير أعمال شيرين عبد الوهاب الرجل الذي أحبه وأحترمه التقيت به يتحدث معي باسمها ويخبرني بالجديد وهذا بالطبع خطأ لأن من يغني مهما كان اسمه لا يفترض به أن يخطئ مثل هذا، لأن هذا المشهد لا يصلح للمشهد الأول. .

المشهد الرابع والأخير من أغنية “مجرنيش” لم أحب غناء شيرين بعد مع احترامي الكامل لصوتها، وبالتأكيد لولا السيد نصر لما حدث اللقاء … و “مجرنيش” “هو من أهم أعمالي ويحق لي الدفاع عنها نتيجة لتهور ما غنيت.

وختم “وأيضا ولأول مرة ألتقي بشخص يقاتل نفسه ويخطئ في المبدعين الذين شاركوا في صنعه .. ولأنني أكتب هذا الخطاب شيرين مخطئة كالمعتاد لكن كان علي أن أقولها” . لا تفعل هذا مرة أخرى وأنت تكبر، لكنك لن تتجاوز حدود حجم بعض الأسماء أو أعمالها.