لماذا سميت بأيام التشريق عُرفت أيام التشريق بأنها الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، أي أنها الأيام الأول والثاني والثالث عشر من ذي الحجة. ما سبب تسمية هذه الأيام بأيام التشريق ما هي الأسماء الأخرى التي أعطيت لهذه الأيام ما هي تصرفات الحاج في أيام التشريق كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

لماذا تسمى أيام التشريق

وقد وردت أقوال في سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، ونذكر منها ما يلي

  • القول الأول سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم أن العرب قديماً كانوا يصنعون اللحوم في الشرق أي يقطعونها إلى قطع صغيرة ثم يجففونها ويأكلونها لفترة. . ثلاثة أيام بدون إفساد.
  • القول الثاني أن العرب كانوا يؤخرون ذبح اللحم إلى طلوع الفجر، ولا يذبحونه في الليل.
  • القول الثالث وسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم أن الأضحية لا تضحي بها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة العيد، والدليل على ذلك القول. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن لم يقتل فليقتل بسم الله).

اسماء ايام التشريق

كل يوم من أيام التشريق له اسمه الخاص، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سيتم توضيح هذه الأسماء، على النحو التالي

  • يوم القيامة يسمى اليوم الأول من أيام التشريق يوم القيامة – بفتح القاف وإبراز الراع – وهو اليوم الحادي عشر من أيام ذي الحجة. وسبب تسمية هذا اليوم بهذا الاسم أن الحجاج تعرفوا على منى.
  • يوم المغادرة الأول يسمى اليوم الثاني من أيام التشريق يوم المغادرة. إنه اليوم الثاني عشر من ذي الحجة. وسبب تسمية هذا اليوم بهذا الاسم أن من رجم الجمرات وأحب الهروب من منى فليذهب إلى مكة المكرمة.
  • اليوم الثاني للمغادرة أما اليوم الثالث من أيام التشريق فيسمى اليوم الثاني للمغادرة. لأن من لم يرحل في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، فعليه رمي الجمرات في ذلك اليوم، ثم يخرج من منى إلى مكة، ولا يسن أن يبقى في منى.

مآثر الحاج في أيام التشريق

في هذه الفقرة من هذا المقال، سوف يتم شرح تصرفات الحاج في أيام التشريق بشيء من التفصيل، على النحو التالي

اليوم الحادي عشر من ذي الحجة

في مثل هذا اليوم يرجم الحاج جمرات العقبة الثلاث الأولى والوسطى والكبرى، ويرمي سبع حصى مقابل كل جمرة، ويقول يكبر مع كل حصاة يرميها. والتكبير والتعظيم والذكر والعمل الصالح واللطف على الخلق.

اليوم الثاني عشر من ذي الحجة

بعد أن قضى الحاج ليلة الثاني عشر من ذي الحجة ليلة الثاني عشر من ذي الحجة، في مساء الثاني عشر، رجم الجمرات الثلاث كما فعل في اليوم الحادي عشر من منى قبل غروب الشمس. إذا غربت الشمس عليه، فعليه أن يقضي الليل في منى.

اليوم الثالث عشر من ذي الحجة

وهذا اليوم للحاج الذي لم يسرع يومين وقضى ليلته بمنى. بعد أن قضى الليل، تخلّى عن الجمرات الثلاث ودعا ربه بعد الجمرة الصغيرة والمتوسطة، ثم غادر. إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة لأداء طواف الوداع عند السفر.

وبهذا تكون هذه المقالة بعنوان لماذا سميت أيام التشريق، وفيها شرح الأقوال السابقة، وبيان أسماء أيام التشريق وأفعال الحاج فيها.