طبيعة سجية

تتجلى قوة الله سبحانه وتعالى في خلقه، وتنعكس على كل عين ترى، ولكل عقل يفكر، ولكل أذن تسمع. الحيوانات الأليفة، الجميلة، الضخمة والصغيرة من جميع الأنواع، الطيور الجارحة وغيرها من الحيوانات الأليفة، الصخور النارية والصخور الرسوبية، البحار المالحة، البحيرات العذبة، الأمواج الهادرة، الجبال الشاهقة، السهول الشاسعة، الهضاب الصغيرة، الأنهار الضيقة، أمطار غزيرة، عواصف رعدية مخيفة، برق، رعد، ثلوج وبرَد، أعماق المحيطات، أزهار جذابة وشلالات حساسة. تعرف الأشجار الطويلة ما هي كلها إلا أمثلة بسيطة ومحدودة لروعة وعظمة هذا الخالق، صاحب كل هذه اللوحات الرائعة.

تحديات الطبيعة

الطبيعة هي كل العناصر الموجودة في محيط الإنسان والتي صنعها الله دون أي تدخل بشري، حيث إن ممارسات الناس على وجه التحديد هي التي أضرت بالطبيعة وشوهت جمالها ودمرت عناصرها. البيئة بالدخان والحرائق والمنتجات التي تسبب انبعاثات سامة، وعندما يصطاد الحيوانات من أجل الحصول على جلود أو طعام، فإنه يدمر الطبيعة والعناصر التي تجذب الناس إليها في المقام الأول، مما يؤدي إلى تلويث الهواء والماء والنبات.

أهمية وفائدة الطبيعة

وتجدر الإشارة إلى أن الطبيعة ملاذ وملاذ للبشر من ضوضاء وضجيج الواقع وسرعة وتيرة الحياة. الطبيعة مكان هادئ ولطيف ومريح للأعصاب التي سئمت من قسوة الحياة واهتماماتها الكثيرة والملحة، فيستمتع بصوت نقيق الطيور وحفيف الأشجار والجلوس في سهل أو على جبل والاستمتاع هواء نقي.

السباحة في البحر أو الجلوس على رمال شواطئه يجدد حيوية الإنسان ونشاطه ويكتسب طاقة إيجابية ويقضي على الطاقة السلبية التي تسبب الألم والإرهاق والضغوط. تعالج جميع عناصر الطبيعة أمراض الروح وتريح القلب. الإيمان العظيم ورؤية الفنون الطبيعية من حوله يجعله يؤمن بالخالق العظيم ويمدحه ويمدحه.

على الإنسان أن يعي نعمة وجود الجميل من حوله ويحفظها. الوعي بالأخطار التي قد تصيبه من انقراض بعض أنواع الحيوانات أو الطيور على سبيل المثال، هو ما دفع العديد من الحكومات إلى تطبيق سياسة المحميات الطبيعية التي تحافظ على الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات في الطبيعة، لذلك يقوم بزيارتها. الناس، ولكن مع قيود وبشروط معينة.