الغيوم

السحب أو الغيوم عبارة عن دقائق صغيرة من جزيئات الماء المتبخرة، من البحار والمحيطات والأنهار، وكذلك من بلورات الجليد، وبالتالي فإن السحب هي أحد أشكال التكثيف. التكثف يجب أن يكون هناك جزيئات من الغبار أو الدخان، وتسمى هذه الدقائق أيضًا نواة التكثيف، وهناك عدة غيوم مقسمة وفقًا لعدة عوامل منها الارتفاع والشكل الآخر.

أنواع السحب

حسب الشكل

السحب الركامية

في هذا النوع من السحب، تتراكم الغيوم فوق بعضها البعض، وتظهر على شكل طبقات مدمجة، ولكن في الحقيقة هذه الغيوم مفصولة عن بعضها بمسافات صغيرة، وهذا النوع من السحب ينمو أيضًا رأسياً أكثر من النمو الأفقي.، وهذا النوع من السحب يظهر بفضل عظيم في طقس غير مستقر.

غيوم طبقية

يظهر هذا النوع من السحابة على شكل طبقات مدمجة ومتماسكة، حيث تنتشر على مساحات كبيرة من السماء، لأن نموها يكون أفقيًا أكثر من الرأسي، ويظهر هذا النوع من السحابة بشكل ملحوظ في أجواء مستقرة.

حسب الارتفاع

ينقسم هذا النوع من السحابة إلى عدة أقسام، ويتضمن كل قسم بداخله عددًا من الأنواع

السحب المنخفضة

وتعتبر هذه السحب من أقرب السحب لسطح الأرض، وأعلى ارتفاع تصل إليه هذه السحابة من هذا النوع لا يتجاوز ثلاثة آلاف متر. يتضمن هذا النوع من السحابة عدة أشكال، وهي كالتالي.

السحب الطبقية المنخفضة

  • تتميز هذه الغيوم بلونها الرمادي، وهي قريبة جدًا من سطح الأرض، بحيث تكون شديدة الشبه بالضباب، ويمكن أن تكون هذه السحب على شكل بقع مكونة من قطرات ماء دقيقة، وتنشأ هذه السحب بسبب إلى درجة الحرارة المنخفضة للجزء السفلي من الهواء، فإنه ينشأ أيضًا بسبب تأثير ونتائج الحركة المختلطة للسحب، أي سقوط الهواء الرطب من سحب الطبقة الوسطى، أو الطبقة الطبقية أو الركامية، ويكون هطول هذه السحب على شكل رذاذ.

غيوم طبقة الركامية

تتميز هذه السحب القريبة من الأرض باحتوائها على أجزاء مظلمة، وغالبًا ما تكون هذه السحب محملة بأمطار غزيرة بالإضافة إلى ثلوج.

سحب ركامية منخفضة

تنمو هذه السحب المنخفضة عموديًا، وتتميز بكثافتها وسمكها أيضًا، وعادة ما تكون الأجزاء المضاءة من الشمس بيضاء، بينما تكون الأجزاء البعيدة عن الشمس مظلمة، وتحمل هذه السحب في أجزائها السفلية دقائق من قطرات الماء ولكن من الممكن أن تحمل أجزائها العلوية بعض بلورات الثلج، وتتكون هذه السحب من جبهات باردة تحدث في المنخفضات، وتتسبب هذه السحب في هطول أمطار.

السحب الركامية

تتميز هذه الغيوم بكثافتها وحجمها الضخم، وكذلك امتدادها الرأسي، حيث إنها قادرة على الامتداد من سطح الأرض إلى نهاية الطبقات الأولى من الغلاف الجوي وتسمى طبقة التروبوسفير، وهذه السحب عادة تأخذ شكل الجبال، وتتكون هذه السحب من دقائق من قطرات الماء، وكذلك بلورات الجليد، وعادة لا تسبب هذه الغيوم تساقطًا شديدًا للبرد أو الثلج أو المطر.

غيوم متوسطة

يتراوح ارتفاعه من ثلاثة آلاف إلى تسعة آلاف متر من سطح الأرض، وأشكال هذا النوع من السحابة هي الركامية والمتوسطة والطبقية أيضًا.

غيوم عالية

ويتراوح ارتفاع هذه السحب من تسعة آلاف متر إلى اثني عشر مترًا، ويحتوي هذا النوع من السحابة على عدد من الأشكال، وهي السمحاق، والركام، فضلًا عن الرقيقة والعليا.