كوكب الأرض

إنه جسم صخري، وهو من أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة، ويتميز بأعلى كثافة وأعلى مستوى من الجاذبية بين باقي الكواكب، وله أقوى مجال مغناطيسي وهو الأسرع دورانًا، وهو الكوكب الوحيد الذي فيه ظروف مناسبة لحياة الإنسان، لذلك يوجد أكسجين غذاء وكل ما يحتاجه الإنسان مدى الحياة.

شكل الأرض

في الماضي، اعتقد الإنسان أن الأرض كانت دائرية الشكل، ولكن مع تطور العلم، أصبح الإنسان قادرًا على معرفة الشكل الحقيقي للكوكب. قطرها عند خط الاستواء أكبر من قطرها في القطبين الشمالي والجنوبي بحوالي 43 كم.

التركيب الكيميائي لكوكب الأرض

يتكون الكوكب في الغالب من الحديد والأكسجين والسيليكون والمغنيسيوم والكبريت والكالسيوم والألمنيوم، ويتكون باقي الكوكب من كميات صغيرة من العناصر الأخرى، وتنجذب العناصر الأثقل نحو مركزه بينما العناصر الأخف تبقى بعيدة عن المركز نحو الطبقات الحديد هو المكون الرئيسي لللب، والقشرة مصنوعة من الأكسجين، وجميع المكونات الصخرية التي تتكون منها القشرة تكاد تكون أكاسيد، بينما تعتبر عناصر الكلور والكبريت والفلور عناصر مهمة.

الهيكل الداخلي للأرض

يتكون الجزء الداخلي من الكوكب من عدة طبقات، بناءً على الخصائص الكيميائية. الطبقة الخارجية منه عبارة عن قشرة صلبة رقيقة نسبيًا، ويبلغ سمكها حوالي خمسين كيلومترًا، وتتكون من معادن خفيفة نسبيًا، معظمها من السيليكات، وتحتوي على قارات ومحيطات وبحار، ويختلف سمكها من مكان إلى آخر.، تحت المسطحات المائية، سمكها متوسط ​​، والقشرة التي تتكون منها القارات تتراوح من 30 إلى 50 كيلومترًا. يتكون الكوكب أيضًا من الغلاف الصخري الذي يتميز بالبرودة والصلابة، وهو قشرة الأرض والجزء السطحي لغطاء الأرض العلوي، وتتكون منه الصفائح التكتونية. ، تقع منطقة التدفق أسفل الغلاف الصخري، وهذه المنطقة هي جزء من الوشاح العلوي أسفل المنطقة الصخرية الصلبة، وتتميز بنعومتها وانخفاض لزوجتها، مما يسمح بتدفق الصخور.

نشأة الأرض

نشأت الأرض كبقية الكواكب في النظام الشمسي، وبناءً على ما ذكره الجيولوجي جورج بوفون في كتابه، عصور الطبيعة، اصطدم نجم الشمس وانتشرت أجزائه في الفضاء الخارجي لتصبح فيما بعد كواكب، ثم لاحقًا. تعرضت لسبع فترات تاريخية لتشكل في شكلها النهائي الآن، وكانت هذه النظرية أول نظرية تشرح كيف نشأت خلال هذه الفترات الزمنية، متمثلة في الآتي

  • الفترة الزمنية الأولى التي استمرت 3000 عام، كانت الأرض خلالها كتلة سماوية نارية ومنصهرة.
  • الفترة الزمنية الثانية، والتي استمرت لمدة 3500 عام، تجمدت خلالها القشرة الخارجية للأرض تدريجيًا.
  • الفترة الزمنية الثالثة، والتي استمرت لنحو 20 ألف عام، تكثفت خلالها الأبخرة في الغلاف الجوي لتبدأ في تكوين رواسب بحرية في الماء، وهذه هي الفترة التي بدأت فيها الحياة.
  • الفترة الزمنية الرابعة، والتي استمرت 5000 عام، حدثت خلالها أنشطة بركانية كبيرة جدًا في باطن الأرض بسبب الارتفاع الهائل في درجات الحرارة.
  • الفترة الخامسة، التي عاد فيها الهدوء والسكون إلى كوكب الأرض، وبقيت المناطق المدارية ذات درجات حرارة عالية، مما أدى إلى هجرة الكائنات الحية بعيدًا عن المناطق المدارية.
  • الفترة السادسة التي تحدث فيها التشققات في القشرة الخارجية للأرض، والتي هيأت الحياة للإنسان.
  • الفترة السابعة التي يتحكم فيها الإنسان في الأرض، وتستمر هذه الفترة حتى تبرد الأرض وتنقطع الحياة.