مشروع التخرج

يبدأ الإنسان حياته باللعب واللامبالاة، وبعد فترة من الزمن، أي عندما يبدأ في إدراك الأشياء التي تحيط به، يبدأ في طرح أسئلة بسيطة، تزداد تعقيدًا مع تقدمه في حياته، و حتى يتمكن من إيجاد إجابات لعلامات وإشارات السؤال والتساؤل التي تدور في رأسه، ينتقل إلى عالم المعلومات الذي يحتوي على كمية هائلة من البيانات، ولكن عندما ينتقل من مرحلته الأكاديمية إلى مرحلته الأكثر انفتاحًا و مكان متنوع وهو الجامعة يحتاج إلى العديد من الإنجازات من أجل ضمان استمرار تعلمه، ومن هذه المشاريع أهمها مشروع التخرج الذي يكرس فيه الطالب كل وقته لضمان نجاحه. وتفوقه بنهاية حياته الجامعية.

مشروع التخرج وطرق وخطوات إعداده

يجب أن يكون مشروع التخرج موضوعًا جديدًا، يبدأه الطالب بعد موافقة الكلية، وهذا يشكل اختبارًا حقيقيًا للطالب الجامعي، يُظهر من خلاله قدراته وقدراته، ويعتمد على نفسه بغض النظر عن عدد الأشخاص. المشاركة في كتابتها، ثم جمع المعلومات المتعلقة به، وذكر المشاكل والعيوب التي حددها، وما هو التحليل المناسب لها، وكل ذلك يتم تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس، وبعد استكماله، أي أثناء عرضه على مجموعة من المستمعين يستفيد الطالب من جميع المهارات التي اكتسبها خلال حياته الجامعية ليشرح المعلومات التي استخلصها من مشروعه بطريقة واضحة وسهلة.

بما أن مشروع التخرج من الإنجازات المهمة في حياة الطالب، فيجب الانتباه إلى عدد من النقاط التي تضمن نجاحه، وتنسيقه بالشكل الذي يوافق عليه الجميع، وليتمكن مشاهد المشروع من معرفة بساطته. معلومة فالأفضل والأفضل وضع صفحة غلاف له يذكر فيها عنوان المشروع واسم الطالب الذي اعده ومشرفه واسم الجامعة. بعد ذلك يقسم الطالب مشروعه إلى عدة فصول. في كل فصل، يشرح المعلومات المناسبة له. يبدأ الفصل الأول بتقديم الهدايا والتقدير، ثم يقدم مقدمة للبحث ؛ يقدم من خلالها لمحة سريعة عن موضوعه، ثم يعرض موضوع دراسته والغرض منها وأهميتها، ويذكر الأسئلة المتعلقة بمشروعه، والفرضيات التي طورها لبحثه، ثم يخاطب ووسائلها. المنهجية التي اعتمد عليها بعد اختيار العينة من مجتمعه البحثي وفي نهاية هذا الفصل أذكر مصطلحات الدراسة.

ينتقل الطالب في كتابة مشروعه إلى الفصل الثاني الذي يبدأ بمقدمة صغيرة يشرح بعدها العناوين التي اعتمد عليها في بحثه، ثم يعرض الدراسات التي اختارها في بداية بحثه ويحللها ويكتشفها. نقاط التشابه والاختلاف بينها وبين مشروعه الجديد، والفصل الأخير من المشروع يعتمد أكثر على قدرات الطالب في التحليل، فيحلل المعاملة الإحصائية التي حصل عليها من بحثه، ثم يذكر التوصيات التي توصل إليها بعد. عرض النتائج، وأخيراً عرض الخاتمة التي يعرض فيها وجهة نظره المتعلقة بموضوعه، وإلى أن يؤكد الطالب المعلومات التي حصل عليها، يذكر ال التي لجأ إليها أثناء بحثه، ولتسهيل الوصول إليه. معلومات بحثه الكبير يضع الفهرس الذي يبين عناوين المشروع وأرقام الصفحات وبذلك يكون المشروع جاهزا، وإذا لم يتحقق. النجاح على المعلومات الخاصة به، فإنه سيحقق جزءًا من النجاح على ترتيبها ومظهرها الخارجي.