طريقة الحفظ السريع

يحتاج الإنسان في كثير من الأحيان في حياته إلى حفظ ما يقرأه، سواء كان طالبًا للمعرفة، أو مطورًا لمعرفته، أو لأي غرض آخر. عن سرعة الحفظ من جهة، والتحكم فيه من جهة أخرى، وعندما يسلك المتعلم طريق المعرفة في الحقيقة، ملتزمًا بهذه العوامل بدقة، فإنه سيصل حتماً إلى هدفه في ذلك، ويحقق هدفه. الهدف في الحفظ.

حفظ العوامل المساعدة والتحكم فيها

  • فهم النص وتحليل عناصره، يتكون النص من كلمات ومصطلحات ومفاهيم ويتكون من عناصر. يساعد فهم مكونات النص وتحليله إلى عناصره في سهولة وسرعة ودقة الحفظ.
  • تخيل النص، من خلال إنشاء صورة ذهنية للنص، والتي تحتوي على مساحة خيالية واضحة في العقل. هذه الصورة الذهنية التخيلية تساعد بشكل إيجابي في سرعة الحفظ ودقتها معًا.
  • اعتماد أسلوب الارتباط العقلي، وخاصة في الأسماء والمفاهيم والمصطلحات، من خلال ربط كل مفهوم أو مصطلح أو اسم باسم حسي ملموس، وهو مفتاح لاسترجاع المعلومات من الذاكرة، بمجرد تذكر هذا الارتباط العقلي.
  • تقسيم النص ليتم حفظه إلى فقرات، بحيث تتشارك كل فقرة في عناصر معينة، وذلك لتسهيل عملية الحفظ.
  • اختيار الوقت المناسب للحفظ، كلما سمح بالهدوء والصفاء، كان الحفظ أفضل.
  • – توافر الجاهزية النفسية للحفظ، بحصره في تفكيره في الحفظ وليس في غيره من الأمور.
  • التكرار بتكرار العبارات بعد فهمها واستيعابها.
  • الدراسة والدراسة الجماعية، حيث تتفق مجموعة من الناس على أن يستمع كل واحد إلى الآخر، ما تم حفظه.
  • الثواب الذاتي، بمنح نفسه مكافأة هدية، متى أتم حفظًا معينًا في الوقت المحدد له، وهذه المكافأة متعددة الأشكال، مثل تصفح الإنترنت، على سبيل المثال، أو تناول بعض الأطعمة الخفيفة مثل المكسرات، والألعاب، وما إلى ذلك، وهذه المكافأة هي لفترة قصيرة لا تقطع الاتصال

مع الحفظ والدراسة، ويفضل أن يكون من خمس إلى عشر دقائق.

  • المكافأة الجماعية، التي تمنحها هيئة أو مؤسسة معينة، من حيث المكافآت المادية أو المعنوية للحفظ.
  • قوة عالية، أي أن الشخص يتميز بطاقة عالية وإرادة قوية.
  • تعرف على سيرة الحفظ، حيث خلد التاريخ نماذج من العباقرة في الحفظ، والعلماء المتميزين، مثل أئمة الحديث، والفقه، واللغة، وغيرهم من المتميزين.

إنه ليس مستحيلاً ولا سرعته. بل هو أمر ممكن متاح، كلما سلكت مساراته، وتجهيزه له، من النية والعزم على البدء والعناصر في مساره ومسار الحفظ والفهم والتحليل والتكرار والربط والدافع.، وكلها عناصر تم تجميعها وإضافتها لها القوة والإرادة وتصميم الدعامات الأخرى.