كيف تصبح طالبًا مجتهدًا
لا يستطيع العديد من الطلاب الحصول على الدرجات والأدلة المطلوبة أو الدرجة التي يطمحون للحصول عليها، ليس لأنهم ليسوا أذكياء بما يكفي أو ليس لديهم المهارات المطلوبة للدراسة والنجاح، ولكن لأنهم لا يمتلكون المهارة والطريقة المناسبة التي تمكنهم ليدرس؛ لذلك سنناقش هنا أهم النصائح والأساليب والخطوات التي تساعدك على الدراسة وبالتالي تحقيق لقب الطالب المجتهد والحصول على الدرجات المطلوبة. تشكل هذه الطرق والخطوات ما يلي
- تجنب التبديل بين الأهداف، ولكن ابدأ بموضوع معين وحاول التركيز عليه.
- لا تتبع طريقة تجميع الدروس أو المواد بالكلية وتركها حتى ليلة الامتحان.
- لا تصدق زملائك الذين يكررون عادة مجموعة من الجمل أن الموضوع X صعب ولا يمكن دراسته أو النجاح فيه، وبالتالي ستقلق وتخشى وربما تكره الموضوع.
- حاول أن تفصل بين مشاكل أسرتك، على سبيل المثال، أو حتى العاطفية، وبين دراستك ؛ لأن التفكير في الأمر سيحول بينك وبين محور دراستك.
- ابتعد عن كل ما يضيع وقتك دون أدنى فائدة، حتى لو كانوا أصدقاءك ؛ لأن المستقبل هو أنت الذي ستبنيه ولن يأتيك أحد ويساعدك فيه، فتمسك به جيدًا.
- إتباع طرق الدراسة الصحيحة والتي تشمل دراسة المادة أو قراءتها قبل الامتحان في فترة معينة. لذلك عليك فقط ة اليوم السابق للاختبار.
- عندما تمسك الكتاب، اقرأ دروسك بالطريقة التي تعتمد بها هذه الدروس على بعضها البعض، وابدأ بالقواعد الأساسية للمادة كمثالين وحاول تقسيم الدرس نفسه إلى عدة أقسام.
- اقرأ الدرس في البداية قراءة عامة وشاملة لتحصل على فكرة بسيطة عنه، وأثناء قراءته حاول وضع مجموعة من السطور تحت النقاط أو القواعد الأساسية فيه.
- اتبع طريقة الفهم الممزوجة بالحفظ من خلال استخدام الرسوم التوضيحية الموجودة أو الجدول، وهذا الأمر مهم للغاية، وتحديداً مع الدروس التي تحتوي على مجموعة كبيرة من القواعد والقوانين، لذا فإن حفظها عرضة للنسيان، ولكن فهمها راسخ في الذاكرة.
- تأكد دائمًا من حل التمارين والأسئلة في نهاية كل درس أو فصل دراسي للمادة ؛ لأن حلها يكشف لك نسبة فهمك وحفظك للمادة، وكذلك يوضح لك النمط الذي يأتي فيه هذا الدرس في الامتحانات، تمامًا كما تفعل دراسة الامتحانات السابقة للمواد أيضًا.
- حاول أيضًا تلخيص كل ما تحفظه، وتحديدًا الأشياء المهمة من كل درس، مثل النظريات والقوانين ؛ لأن الملخص يكفيك أن تنظر إليه ليلة الامتحان.
- من الضروري مراعاة الحاجة إلى تناول طعام صحي والنوم الكافي والابتعاد عن السهر لساعات طويلة.