حفظ المعلومات

عندما تكون طالبًا أكاديميًا في مدرسة أو جامعة أو في أي مركز تعليمي، ستجد أن موضوع حفظ المعلومات الجديدة مهم جدًا لمساعدتك على مواصلة التعلم وإكمال برنامجك التعليمي، وتحتاج أيضًا إلى هذا في عدة حالات في الحياة، على سبيل المثال إذا كنت مندوب مبيعات، فأنت بحاجة إلى حفظ أسماء العملاء، وبعض المعلومات المهمة عنهم، أو إذا كنت تستعد لتلقي خطاب من أي نوع ومناسبة، فأنت بحاجة إلى استخدام إمكانات الحفظ الخاصة بك و التقنيات.

ما تعلمته بعض الأجيال هو أن التكرار هو الطريقة الأكثر فاعلية للحفظ، ولكن ليس بشكل كامل، هناك طرق ووسائل لجعل عملية حفظ المعلومات الجديدة أسهل – من الأساليب التقليدية ووسائل الحفظ – وأقوى للذاكرة.

طريقة الحفظ

لا توجد طريقة مثالية للحفظ، فهي تتعلق بموضوع الحفظ وشخصية الشخص، ولكن هناك طريقة عامة يتم فيها تضمين الطرق والخطوات التالية

تحضير

إنه شيء يتسامح معه الجميع، لكن قيمته الكبيرة لا تظهر إلا مؤخرًا، لذلك عليك أن تكون حكيمًا وتعمل على إيجاد بيئة هادئة ومكان مريح ودود للعقل، ثم ابدأ بتصفح موضوع الدراسة وبيانها. العنوان الرئيسي بسرعة ولكن ببطء أيضًا، وحاول تحديد ما سيغطي الموضوع وما الذي سيتجاهله، وحاول الربط بشكل عام بين جميع جوانب الموضوع، ثم قراءة محتوى الموضوع بالكامل.

يسجل

بعد ذلك، ابدأ في حفظ أجزاء الموضوع جزءًا تلو الآخر، وفي غضون ذلك، استخدم دفتر ملاحظات لتسجيل ما يأتي إليك من الأفكار والكلمات والعبارات الرئيسية والعبارات والكلمات والعبارات المهمة، بحيث تكون هذه الكتابات في شكل إعادة صياغة المادة المقروءة بالطريقة التي تشعر أنها تساعدك.

موضوع الانقسام

بينما تستمر في القراءة وتدوين الملاحظات، قد تجد أن المعلومات الجديدة أصبحت بكميات كبيرة، لذلك عليك تقسيم هذه المعلومات بأفضل طريقة لربطها لاحقًا لمساعدتك على التعرف على موضوع الدراسة، و الفكرة الجيدة هي استخدام ألوان مختلفة لكل قسم مختلف داخل الموضوع.

حفظ تراكميا

مع زيادة المعلومات، قد تجد نفسك تضيع في محيطها، لذلك عليك أن تأخذ هذه الخطوة التي تستغرق وقتًا طويلاً، لكنها مفيدة جدًا في مساعدتك على حفظ الموضوعات، وخاصة الموضوعات الكبيرة منها، وهي العمل على دمج معلومات جديدة دائمًا بالمعلومات القديمة، بدلاً من محاولة حفظ العديد من المعلومات مرة واحدة. ، فهذا يساعد عقلك على هضم المعلومات الجديدة تدريجيًا، ويعمل على الحفاظ على تماسكها ودعمها للموضوعات القديمة، وبالتالي تساعد عقلك في تكوين ذاكرة صلبة تقاوم الاختراق أو النسيان.