أكثر ما يؤثر على تحصيل الطالب وتفوقه الأكاديمي هو نظرته إلى نفسه. إذا كان مدركًا لمهاراته وقدراته ويؤمن بها، فسيكون جيدًا في جميع الدورات الأكاديمية، ولكن إذا كانت لديه شكوك حول قدراته، أو وجهة نظر سلبية لموضوع معين، وكأنه مقتنع بأن الكيمياء هي موضوع صعب ولا يمكن فهمه، ولن يجتازه مهما فعل، وهذا غالبا ما يسبب الفشل والفشل، لذلك يجب أن يقتنع الطالب بقدراته، وأن يزيل من رأسه الأفكار القاتمة حول موضوع أو مجموعة. الثقة بالنفس هي المفتاح الأول للنجاح، وأولئك الذين اجتازوا هذه الموضوعات من قبل ليسوا بالضرورة أفضل، لكنهم سلكوا الطريق الصحيح.

كيف متفوقا

إدارة الوقت

حتى يكون هناك وقت لكل شيء، للدراسة واللعب والترفيه، وقضاء الوقت مع العائلة والمزيد. تخصيص وقت معين للدراسة بحيث يتناسب مع المادة المراد دراستها، وتقسيم هذه المدة إلى أجزاء، بشرط أن يتم استكمال قدر معين من المادة خلالها دون تجاوزها، وطبعا يجب أن تتخللها بقية. مرات لاستعادة النشاط والتركيز.

نوما هنيئا

الحصول على ساعات نوم متواصلة كافية، بحيث لا تقل عن ثماني ساعات، حتى يسترخي الجسم، ويمكن للدماغ إعادة ترتيب المعلومات التي تمت دراستها وحفظها. كما أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يقلل من التركيز والنشاط بشكل عام، ومن الأفضل والأفضل النوم في الساعات الأولى. من الليل مثل الثامنة أو التاسعة والاستيقاظ مبكرا في الرابعة صباحا أو الخامسة لة المعلومات التي تمت دراستها، في هذا الوقت يكون الدماغ نشطا وعلى أعلى مستويات التركيز، بالإضافة إلى أن العقل صافٍ ولا يمتلئ بالأفكار والهموم وغيرها بالطبع لن يكون هذا إلا بعد ساعات من النوم العميق.

متابعة ودراسة المواد مباشرة

من أجل التمكن من التحكم فيه في يوم الامتحان وتضمينه كله في الدراسة، تقلل المتابعة الكثير من الجهد في يوم الامتحان، لأن معظم المعلومات موجودة ومحفوظة، لكنها يحتاج إلى بعض الة، ومن الأفضل والأفضل تحضير الدروس قبل أن يشرحها المعلم لتسهيل الوصول إلى المعلومات وزيادة درجة التركيز أثناء الدرس، خاصة في المواد التي تتطلب الحفظ مثل التاريخ والجغرافيا والأحياء و اخرين. أما بالنسبة للموضوعات التي تعتمد على فهم المشكلات وحلها، فمن الأفضل والأفضل ة الدروس السابقة وليس الدرس التالي ؛ هذا لأن الدرس التالي يعتمد في الغالب على ما سبقه. أيضا، قد لا يفهم الطالب القضايا بنفسه، لذلك يشعر بصعوباتها، وتعلق هذه الفكرة في رأسه، مما يعني طاقة سلبية تجاه هذا الدرس. بالطبع لا ينبغي إهمال الغذاء الصحي الذي يمد الجسم والعقل بما يحتاجه للحفاظ على التركيز، والقوة البدنية ليتمكن من الدراسة.