مدينة عكا

عكا هي مدينة ساحلية كنعانية فلسطينية قديمة تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​بين رأس الناقورة وجبل الكرمل، حيث تحدها من الشمال رأس الناقورة وجبل الكرمل من الجنوب، وهذا افي موقع جعلها محط أنظار الاستعمار. على مر العصور. .

بناة المدينة الأصليون

بناها الكنعانيون في الألف الثالث قبل الميلاد، وأطلقوا عليها في ذلك الوقت اسم عكا أي الرمال الساخنة لأنها بنيت على الساحل، ثم انتقلت إلى الفينيقيين، ثم بدأ احتلالها من قبل العديد من الغزاة مثل الرومان والصليبيون والفرنجة وغيرهم من الأعداء في موقعها التجاري المتميز.

وتبع تلك المدينة حضارات وحروب عديدة، وهذا سبب تعدد قلاعها، حيث شكلت حصناً لتلك المدينة وحمايتها. احتلها الرومان بقيادة هيرودس وسيطروا عليها فترة من الزمن، واحتلها الفرس والصليبيون، حتى حررها المماليك، وبمجرد انتهاء حكمهم، أصبحت داخل المدن العثمانية لفترة طويلة من الزمن. مع مرور الوقت ودخول حملة نابليون بونابرت إلى العالم العربي، احتلوا تلك المدينة بعد هزيمة العثمانيين. أولئك الذين بقوا هجروا.

السكان والاقتصاد

يبلغ عدد سكان المدينة اليوم 46000 نسمة، 17000 منهم من العرب. وتتوزع على مناطق المدينة مثل عكا القديمة والبحر السليم وموريا وتل نيفي ومناطق أخرى. بسبب موقع عكا السياحي، يعمل معظم سكانها في صيد الأسماك، بالإضافة إلى التجارة البحرية. اليوم، أقيمت العديد من المصانع في عكا.

آثار عكا التاريخية

يأتي السائحون إلى هذه المدينة لجمالها وموقعها المهم في فلسطين، بالإضافة إلى وجود العديد من المعالم الأثرية المهمة، منها

  • جامع الجزار من أهم المعالم في المنطقة. تقع شمال المدينة. بناه أحمد باشا الجزار عام 1782 م.
  • كنيسة القديس يوحنا بناها الفرنسيون عام 1737 م.
  • سجن عكا بناه الجزار أحمد باشا، واستخدمه البريطانيون كسجن في عهدهم.
  • تحتوي عكا على العديد من القلاع والأسوار التي أحاطت بالمدينة على مر العصور، واليوم يحاول الاحتلال تهويدها وسرقتها.

واليوم، كباقي مدن وقرى فلسطين، ننتظر تحرير تلك المدينة وتصبح عربيًا فلسطينيًا، حتى نتمكن من زيارتها بعيدًا عن تلك القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية.