الكربوهيدرات

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية حتى يتمكن من القيام بأنشطته وأنشطته الحيوية المختلفة وبالتالي الحفاظ على صحة وحياة الإنسان. ومن أهم هذه العناصر الكربوهيدرات التي تمد الجسم بنصف كمية الطاقة التي يحتاجها يوميًا إذا تم تناولها بانتظام. لذلك سنناقش هنا أبرز أنواع الكربوهيدرات والتي تشمل ما يلي.

أنواع الكربوهيدرات

  • الكربوهيدرات البسيطة وهي النوع الأول من الكربوهيدرات التي يحتاجها الجسم، وتسمى السكريات، وتتكون من مجموعة من جزيئات سكر الجلوكوز تحديدًا، والتي يسهل هضمها وامتصاصها، وبالتالي قدرة الجسم على أخذ الطاقة التي يحتاجها بسهولة، ولكن هنا يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذا النوع يوجد في الأطعمة الخالية من العناصر الأخرى، مثل الألياف على سبيل المثال، وأنها تعطي الجسم سعرات حرارية فقط، وتعطي شعورًا كبيرًا بالجوع ؛ لذلك يجب الحذر عند تناوله، ومن أهم الأطعمة الغنية به السكر سواء كان أبيض أو بني، والعسل، بالإضافة إلى الحلويات بمختلف أنواعها مثل المربيات، بالإضافة إلى العصائر والشراب.
  • الكربوهيدرات المعقدة وهي النوع الثاني والأخير من الكربوهيدرات، وعلى عكس الأول لا يستطيع الجسم هضمها بسهولة، لذلك يحتاج الجسم وقت طويل لهضمها، ولا تؤثر على مستوى السكر في الدم كالنوع الأول، وتوجد مع العناصر الغذائية الأخرى في الأطعمة الغنية بها كالألياف والمعادن ومن أبرز هذه الأطعمة الخضروات وتحديداً الأطعمة الخضراء والنشوية والحبوب الكاملة والأطعمة المصنعة كالخبز بالإضافة إلى الفول والفول والعدس. لذلك يجب أن تستمر في أكله.

فوائد ومضار الكربوهيدرات

الجدير بالذكر هنا أنه على الرغم من كل الفوائد التي تمنحها الكربوهيدرات للجسم والتي تتمثل في إعطائه الطاقة، إلا أنها تعمل أيضًا على حماية الجسم من التعرض للعديد من الأمراض والاضطرابات، وتحديداً تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الإسهال والإسهال. الإمساك، بالإضافة إلى إتمام والتخلص من السموم الضارة والكوليسترول. ضارة تتراكم في الجسم وغيرها.

أما الآثار الجانبية لتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات فهي بشكل عام تحتوي على سعرات حرارية أكثر، وبالتالي زيادة الوزن والسمنة في الجسم، وتحديداً عند عدم تناول الدهون المخزنة بواسطة الكربوهيدرات في الجسم كطاقة، كما أنها ترفع الدم. معدل السكر. ونتيجة لذلك، فإن احتمالية الإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى أمراض ومشكلات وعيوب أخرى تتعلق بالقلب والكلى والأعصاب وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى الاضطرابات المتعلقة بالقدرة على التنفس وخاصة أثناء النوم. لذلك يجب الانتباه جيدًا إلى كمية المتناول، بحيث تكون مناسبة ومعقولة وكافية للجسم ولا تزيد عن احتياجاته.