محتويات
ضيق نفسى فى التنفس
يعاني بعض الأشخاص من حالات ضيق في التنفس عند الشعور بالخوف أو التوتر أو القلق أو الرهاب والتي تتفاوت في حدتها من شخص لآخر وتظهر بشكل طفيف وبسيط لدى بعض الأشخاص مع زوالها مع زوال التأثير النفسي، في حين أن البعض من يهاجمون بقوة ويصبحون غير قادرين على التنفس مع احتمال التعرض للاختناق أو فقدان الوعي، الأمر الذي يتطلب اتخاذ أحد الإجراءات العلاجية الفورية لتقليل الخطر الذي يسببه، والذي يعرف علميًا بضيق التنفس النفسي، وهناك تشابه كبير بين أعراضه وأعراض ضيق التنفس الناتج عن أسباب عضوية مصحوبة بتعرق غزير وتنفس عالي التردد.
علاج وأدوية ضيق التنفس النفسي
يعتمد العلاج والأدوية لضيق التنفس النفسي على عدة طرق ووسائل تعمل بشكل جماعي على تقليل حدوث ضيق التنفس بشكل تدريجي، لكن نجاح هذه الأساليب وطرق العلاج يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستجابة جسم المريض وقدرته على قبول العلاج. .
العلاج الفوري والدواء
تتطلب معظم حالات ضيق التنفس النفسي نقلًا طارئًا فوريًا، يتم علاجه بإحدى الطريقتين التاليتين أو بكلتيهما، حسب حالة المريض.
- العلاج والأدوية بالأكسجين والعلاج والأدوية بالأكسجين كحل فوري وطارئ عندما تستمر حالات ضيق التنفس لفترة طويلة، حيث تساعد أقنعة الأكسجين على تعويض الأكسجين المفقود في الدم وتقليل العبء التنفسي على الرئتين والعضلات المحيطة بها، وتقليل الضرر الذي قد ينجم عن نقص الأكسجين في الجسم.
- العلاج والدواء بالمورفين، يستخدم المورفين لتقليل مشاعر الخوف والتوتر التي تصيب المريض أثناء ضيق التنفس النفسي، مما يساعد على تهدئة المريض، وتقليل إرسال إشارات نقص الأكسجين في الجسم إلى المخ، مما يؤدي إلى تقليل وعي المريض بالخطر وإحساسه بالهدوء والطمأنينة وبدء التنفس بشكل طبيعي.
العلاج والطب النفسي
قد يستغرق العلاج والدواء النفسي وقتاً طويلاً حتى تبدأ نتائجه الإيجابية بالظهور على المريض، إلا أنه من أهم أسس العلاج والدواء الذي يعتمد عليه ودواء الضيق النفسي، وذلك لأن العوامل النفسية والأزمات التي تهاجم المريض هي السبب الرئيسي لحدوث هذه الحالات من ضيق التنفس. حيث يعتمد العلاج والطب النفسي على الفحص والتشخيص الذي يقوم به الطبيب فيما يتعلق بالحالة النفسية، وتحديد الأزمة النفسية التي تؤدي إلى ضيق التنفس، وإيجاد الطرق العلاجية المناسبة التي تقلل من تأثير ونتائج الأزمات النفسية على المريض أو تخلص منهم نهائيا. العلاج والدواء على تعاون المريض الإيجابي مع الطبيب لتنفيذ طرق العلاج المقترحة.