الغضب المفرط

تتمثل في الانفعال الشديد، والمبالغة في العصبية، والسلوك العشوائي المصاحب لحدوث تغيرات جسدية ونفسية، وتغيرات في المظهر الخارجي للإنسان، وعادة ما يصاحبها صراخ عالي، واحمرار في الوجه، وزيادة تعرق الجسم.، جحوظ العينين، تضيق حدقة العين، بالإضافة إلى العديد من الأضرار التي تصيب الجسم، والغضب بلاء نفسي وجسدي يجب التخلص منه، ومحاولة السيطرة عليه. ينصح أصحابه دائمًا بتجنبه، والتعامل مع الأمور ببساطة، والاسترخاء والهدوء.

مساوئ الغضب المفرط

  • ضيق في التنفس، وأحيانًا توقف مؤقت في التنفس، أو سرعة في التنفس، مما قد يؤدي أحيانًا إلى الاختناق.
  • ارتفاع ضغط الدم بدرجة كبيرة مما يسبب ضغطًا على جدران الشرايين والأوردة، ويزيد من تدفقها إلى العضلات بقوة كبيرة، مما يؤدي إلى استنفاد القوى، ويسبب آثارًا سلبية على الجسم.
  • في بعض حالات الغضب الشديد، تتحرك أعضاء الجسم بشكل لا إرادي، مع فقدان السيطرة على حركات الجسم، وخاصة اليدين والقدمين والرأس، مما يتسبب في العديد من الإصابات مثل الجروح والخدوش والكسور.
  • الإلهاء وفقدان الأفكار وفقدان ضبط النفس وعدم القدرة على التفكير في أي شيء.
  • الشعور بالإرهاق الجسدي الشديد، والتعرض للقوى للإرهاق الجسدي والنفسي.
  • الإصابة بعدد من الأمراض العضوية، مثل قرحة المعدة والاثني عشر، وارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • تفكك الأسرة، وحدوث العديد من المشاكل سواء مع الأم والأب والزوج والزوجة والأولاد، وقد يؤدي إلى الانفصال، أو الاعتداءات الجسدية، مما يزيد الأمر سوءًا.
  • زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية وفقدان الوعي.
  • استنفاد العواطف والمشاعر والقوى في شيء لا فائدة منه على الإطلاق.
  • انقطاع كبير في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وفقدان القدرة على التواصل.
  • قول كلمات وعبارات جارحة أمام الآخرين، تسبب لهم الحزن والإحراج، وما يصاحب ذلك من أسف شديد فيما بعد.
  • حدوث مشاكل وعيوب عملية مع الرؤساء والمرؤوسين، مما قد يؤدي إلى فقدان الوظيفة، أو عدم اكتمال سير العمل، وتأخيرات في عملية الإنتاج.
  • فقدان الطاقة الروحية والشعور بالضعف والشعور بالذنب والندم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
  • جفاف شديد في الحلق.
  • تداخل الكلام وعدم القدرة على قول كلمات وعبارات متماسكة ومنطقية.
  • الشعور بالحزن الشديد بعد انتهاء نوبة الغضب.