الرهاب الاجتماعي

وهي حالة يعاني فيها الإنسان كنوع من الخوف والقلق لا مبرر له، وتظهر هذه الخاصية خاصة عند الاختلاط أو التحدث أو القيام بعمل معين أمام الناس، وهناك العديد من المواقف التي تثبت ذلك. موقف مثل الجلوس مع مجموعة من الأصدقاء أو إلقاء خطاب أمام مجموعة. يشعر الشخص أنه تحت أعين الجميع ويخاف أو يخجل، فلا يستطيع الكلام، أو يبدأ في التلعثم أو التلعثم، ويشعر أحيانًا بعض الأعراض الجسدية مثل زيادة التعرق وخفقان القلب وجفاف الحلق.

ما هي أسباب الرهاب الاجتماعي

هناك عدة أسباب وراء هذا الموقف

  • من أهم الأسباب التنشئة الخاطئة، خاصة في العائلات المحافظة للغاية، والتي لا تسمح لأفرادها بالتعبير عن آرائهم، واستخدام أسلوب الاستبداد ؛ ينشأ الفرد وهو يشعر بعدم الثقة، ولا يتصرف بحرية كاملة، وخوفًا من الاختلاط.
  • التعرض للعنف اللفظي أو الجسدي داخل الأسرة، والتعرض للنقد الدائم، وتجنب ذكر الإيجابيات دون مراعاة مشاعر الفرد، خاصة أثناء الطفولة.

أعراض الرهاب الاجتماعي

من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بهذه الحالة دائمًا النظر إلى الأشخاص بقلق وشك، وبنظرة حادة، وعدم التعامل مع من حوله بشكل كبير ولكن محدود، وعدم حب التعبير عن الرأي، والعمل. مراعاة الناس دائمًا والتركيز على نيل رضاهم والخوف من غضبهم، والسلوكيات المتناقضة بين الكراهية والحب، وقد تصل الأعراض إلى المرض الجسدي، وقد يبدو الشخص نحيفًا من الإفراط في التفكير، وأحيانًا يشعر بالغثيان والدوار، و شعور دائم بالندم، والمبالغة في الأشياء التي تفوق حجمها الحقيقي، والنظر إلى الأشياء غير المهمة على أنها ذات أهمية وفائدة كبيرة، وليس القدرة على بناء صداقات أو علاقات اجتماعية قوية وصادقة.

عندما يشعر الإنسان أنه لا يستطيع فعل شيء ما أو مقابلة مجموعة من الناس، فإنه يبدأ في تجنب الاختلاط مع من حوله، ويصبح أكثر غموضًا، وعادة ما تبدأ هذه الاضطرابات في الظهور منذ الطفولة أو بداية المراهقة، وتبدأ بين الأصدقاء. في المدرسة، لذلك يجب الانتباه لهذه الحالة حتى يتم علاجها على الفور وتجنب أي مضاعفات مثل الخسائر الاجتماعية أو المالية أو الصحية، وتعتبر مرضًا نفسيًا منتشرًا وكثير من الناس يجهلون أنه من الممكن التخلص منه هو – هي.

طرق ووسائل علاج ودواء الرهاب الاجتماعي

يتم العلاج والدواء عن طريق استشارة طبيب نفسي، ويمكن وصف بعض الأدوية المهدئة والمضادة للقلق، أو العلاج والأدوية النفسية عن طريق الاسترخاء ومواجهة أي موقف، وتأكيد الذات والشعور بالثقة، وتحفيز الذات، واستخدام العلاج. والعلاج السلوكي والمعرفي.