تركيز

يعاني معظم الناس من ضعف التركيز، سواء كان مؤقتًا مرتبطًا بمرحلة من حياتهم، أو صفة شبه متأصلة فيهم، ويتمثل التركيز الضعيف في الإلهاء الذهني والشرود، وعدم القدرة على فهم الأشياء البسيطة، أو تذكر موقفًا حدث في نفس اليوم، ولا شك أن هذا الموقف يسبب إزعاجًا كبيرًا لمن يمر به، خاصة إذا كان ينطوي على نوع من المشاكل، أو الشعور بالحرج.

ما هي الاسباب النفسية

يُعتقد أن ضعف التركيز له أسباب عديدة منها نفسية نذكر منها

  • تعرض الشخص لإرهاق شديد خلال نهاره، وتكرار هذا التعب وتراكمه في أيام متتالية.
  • يمر الإنسان بحالة من الاكتئاب تؤدي إلى الضعف والتشتت العقلي.
  • الأرق واضطرابات النوم والتي لها نصيب كبير من هذه الأسباب.
  • المعاناة من مشاكل وعيوب عائلية أو مالية أو نفسية.
  • الخوف، حيث يكون الخوف أيضًا سببًا رئيسيًا.

ما هي أسباب العضوية

أما أسباب العضوية فهي كثيرة، نذكر منها

  • نقص بعض الفيتامينات في الجسم وأبرزها فيتامين ب 12 الذي يساعد في تحسين الذاكرة، وفيتامين ج وفيتامين هـ.
  • نقص الحديد.
  • – نقص مادة “الثيامين”، وتسمى أيضًا “فيتامين العصب”، لما لها من أهمية كبيرة وفائدة في صحة الأعصاب ونشاط المخ.
  • اختلالات في إفرازات الغدد وهرمونات الجسم وخاصة اضطرابات الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
  • انخفاض سكر الدم.
  • الإفراط في تناول الكافيين.

ما هي الاسباب البيئية

أما الأسباب البيئية التي تحيط بالإنسان فهي

  • وجود ضوضاء شديدة في المكان الذي توجد فيه تؤثر بشكل كبير على درجة التركيز.
  • ارتفاع درجة حرارة المحيط الذي يتواجد فيه الشخص.
  • قم بتغيير إضاءة المكان.
  • كما لا ننسى أن نذكر الإدمان على التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية التي تساهم بشكل كبير في ضعف التركيز.

علاج مشكلة عدم التركيز وعلاجها

ذكرنا أسباباً عديدة لمشكلة ضعف التركيز، ولعلاج هذه الحالة لا بد من معرفة الأسباب التي تؤدي إليها، ومن العلاجات المفيدة نذكر

  • التركيز على علاج الأمراض، إن وجدت، مثل قصور الغدة الدرقية.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق، وإذا حدث ذلك فعليك أن تأخذ قسطًا من الراحة والتأمل الهادئ، كما أنه من الضروري أن تأخذ قدرًا كافيًا من النوم العميق الفعال في الليل.
  • تجنب الاكتئاب من خلال الاسترخاء والتواصل مع الأصدقاء واستشارة الطبيب النفسي إذا لزم الأمر.
  • إجراء فحوصات لتحليل مستويات الفيتامينات في الدم ومخزونها في الجسم، وتعويض نقصها.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من المنشطات يوميًا.
  • تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الأنشطة الرياضية اليومية.
  • وضع القواعد المنظمة لاستخدام الهواتف الذكية، وتحديد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.