اضطراب الوسواس القهري

هو اضطراب نفسي، يجعل فكرة معينة تتحكم في عقل المتألم وتجعله يتصرف بطريقة غير عقلانية، ويسمى قهريًا ؛ لأن المريض يدرك أن هذه التصرفات غير صحيحة وغير منطقية وتسبب له الإزعاج والأذى، لكنه لا يستطيع إيقافها، مثل الأشخاص المهووسين بأكل الأظافر كمثال بسيط. تتضمن أمثلة حالات اضطراب الوسواس القهري ما يلي

  • – الخوف من المرض والعدوى من الآخرين، مما يمنع المريض من لمس أي من الأشياء الخاصة بالآخرين وتنظيف نفسه بشكل مفرط.
  • الرغبة في القيام بأشياء غير لائقة مثل الصراخ.
  • التخيلات المستمرة بالتعرض للأذى أو التخيلات الجنسية.
  • محنة شديدة إذا لم تكن الأشياء في أماكنها.
  • العادات السيئة مثل نتف الشعر أو أكل الأظافر.

أنواع اضطراب الوسواس القهري

  • السيطرة على فكرة معينة في ذهن المريض.
  • السيطرة على فعل معين على عقل المصاب.
  • السيطرة على الإجراءات المتسلسلة على عقل المصاب.

ما هي أسباب اضطراب الوسواس القهري

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الوسواس القهري، مثل

  • تغير كيميائي في الجسم أو تغير في عمل الدماغ.
  • العوامل الوراثية الموروثة.
  • اكتساب عادات من البيئة المحيطة والتزم بها.
  • خلل في كمية السيروتونين (مادة كيميائية في الدماغ).
  • التوتر والضغط.
  • حمل.

شدة اضطراب الوسواس القهري

تتمثل خطورة اضطراب الوسواس القهري في المضاعفات التي قد يسببها هذا المرض، مثل التسبب في أفكار انتحارية، والتعرض لمشاكل وعيوب اجتماعية، والتأثير على الأداء العلمي والعملي، والاكتئاب، والإدمان على الكحول أو المخدرات.

إتمام والتخلص من اضطراب الوسواس القهري

إن استكمال والتخلص من اضطراب الوسواس القهري ليس بالأمر السهل، حيث أن عملية العلاج والدواء معقدة والنتائج غير مضمونة، والعلاج والدواء يشملان مرحلتين رئيسيتين هما العلاج والدواء للمريض بالإضافة إلى العلاج والدواء. سلوكه المرضي يؤدي إلى سلوكيات وأفكار سليمة، بينما العلاج يكون بإعطاء المريض الأدوية المناسبة لحالته مثل مضادات الاكتئاب.

يمكن للمريض تطبيق بعض النصائح التي قد تساعده في اضطراب الوسواس القهري، مثل تعريض نفسه لأفكار مزعجة ومحاولة السيطرة عليها وعدم الانصياع لها، ومقاومة السلوكيات القهرية ومحاولة تجاهلها وعدم القيام بها، وعدم اللجوء إليها. الإدمان على الكحول أو المخدرات للهروب من الوسواس القهري، وعدم التردد في الذهاب للطبيب ومتابعة العلاج والأدوية معه والالتزام بتناول الأدوية الموصوفة وكذلك من حول المريض يمكن أن يساعده في التخلص منه. بالوقوف بجانبه وعدم التخلي عنه، وتشجيعه على تجاوز مخاوفه بمواجهتها، وعدم جعل المرض يبدو طبيعياً، ويمكن للمريض مشاركة جلسات الطبيب النفسي.