حكمه في الشرع، فلنترك المجال لعالم وفقيه ومجتهد نبيه الذي فتوى لنا بعلم وبصيرة في مثل هذه الأمور. سئل الإمام ابن العثيمين – رحمه الله – ما حكم العيد، وعلم ما هي تعليماتك قال الأول أنه عيد لا أصل له في الشرع. والثاني أنه يدعو إلى انشغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة التي تتعارض مع هدى السلف، فلا يجوز أن يقع أي من شعائر هذا العيد في هذا اليوم سواء في الأكل أو الشراب. أو الإهداء أو غير ذلك. وعلى المسلم أن يفتخر بدينه وألا يكون تابعاً يتبع كل من يصيح “. قلت بالنظر إلى هذا العيد نختتم بما يلي أولاً العيد الشرعي الثلاثة في الإسلام – الفطر والأضحى والجمعة – شرعها ربنا ش. ثانيًا لا أصل لهذا العيد في الديانات السماوية الثلاث، فهو روماني وثني استلمه النصارى منهم، ثم رفضه رجال دينهم. ثالثًا نهى الله عن التشبه بأهل الكفر والإلحاد في عاداتهم وسلوكهم {ولا تكن مثل الذين فرقوا واختلفوا بعد أن جاءت عليهم البينة الواضحة، ولهم عذاب عظيم} [ آل عمران 105] قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. وهذا النهي يشمل الدين والدنيا، فكيف تكتفين بمخالفة كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم رابعاً المراد بهذه العيد نشر المحبة، ولكن المحبة التي يروجون لها ما هو خارج إطار الزواج، فيكون حب العشق والمحبة وأسباب الفاحشة المترتبة على ذلك. لذلك، تم تنبيه رجال الدين المسيحيين إلى هذا الخطر ومنعوا إقامة طقوس هذا العيد عندما رأوا أنه يدعو إلى أخلاق العالم السفلي. خامساً أن يكون مضيعة للوقت ومالاً على غير طريقه المشروع. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم “إن رجلي ابن آدم لن تتحرك يوم القيامة من ربه حتى يسأل عن خمسة عن حياته وكيف أنفقها وعن شبابه وكيف استخدمه وماذا فعل بما كان يعلم

الله اعلم