أبدأ بالقول إن الصلاة هي عماد الدين، فهي التي يقترب بها العبد من خالقها، ويجعلها في هدوء دائم، لأن العبد في الصلاة بيد الله تعالى، يجعل حياته مليئة بالسعادة والرضا. كما تنهى الصلاة عن الفسق والفسق، والصلاة كتبها الله تعالى لعباده، وأول ما يسأله العبد يوم القيامة عن الصلاة. وأداء الصلاة في وقتها وعدم تأخيرها لأي سبب من الأسباب.

كثير منا يستخف بالصلاة، فبعضهم يؤخر أداءها، والبعض الآخر يؤدون صلاة واحدة ولا يؤدون صلاة أخرى. يعاونه على الصلاة ويطلب من أهله أو أصدقائه تذكيره ومساعدته على أداء الصلاة في وقتها.

يستحب للخادم أن يصلي بين الفرائض أو مع الفرائض ركعتين أو أكثر بقدر استطاعته، ويدعو الله تعالى أن يضيء الصلاة على قلبه فتصبح الصلاة شيئًا أساسيًا في حياته ويصبح للخادم منارة حياته لأنه يهديه على طريق الخير والصلاح.

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل حتى تتورم قدميه، وقد غفر الله له ما تقدمه وما بعده وهو الرسول الكريم. ويختلف عن سلوكه اليومي في حياته، أي أن الصلاة التي يصليها لا تمنعه ​​من الفسق والفجور، فيراه يصلي ويسرق ويصلي ويكذب ويصلي ويغش.

عندما نلزم أنفسنا بأداء الصلاة في وقتها وعدم تأخيرها، تصبح الصلاة حياتنا وأعمالنا، حيث نصبح أكثر صدقًا وإخلاصًا وأمانة، ونعطي الطاعة والالتزامات قيمتها وأهميتها.