أموال الزكاة

الزكاة في اللغة هي نمو المال ونعمته، وهو نصيب من المال، ويقتضي القانون دفع الغلة للفقير، والزكاة شرعاً اسم لنصاب المال الواجب دفعه. إلى مستحق الزكاة.

رغم أن الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، إلا أن الكثير من الناس يهملون معرفة أو عدم معرفة تحقيق هذا الركن، ويهتمون بتحصيل المال لأنهم أصبحوا عبيدًا للمال، وينسون أنهم سيسألون يوم القيامة عنهم. هذا المال وكيف جمعوه وأين أنفقوه فيكون عليهم لعنة يوم القيامة.

أنواع الزكاة

  • والزكاة على مال الإنسان أربعة أنواع

الذهب والفضة والأوراق المالية والبهائم والأبقار والأغنام وحبوب الحبوب والفاكهة والعروض التجارية.

  • زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، وتخرج في نهاية شهر رمضان المبارك.
  • التطوع هو ما يدفعه المسلم من ماله طوعا لزيادة الأجر.

حكمة مشروعية الزكاة

من الطبيعي في أي مجتمع أن يكون هناك أغنياء وفقراء أيضًا، ولكي يكون المجتمع الإسلامي مجتمعًا متعاونًا، جاءت شرعية الزكاة كواجب ديني على الأغنياء، وأن يتبرعوا بجزء من أموالهم إلى فقراء ومحتاجين ينقي قلوبهم من الحسد، إذ يرفع روح الأغنياء من الجشع، يصبح وسيلة لا غاية، فلا ينقص مال الصدقة ؛ لأن البركة نزلت عليه فيزداد، ونفس المعطاء مطمئنة، لأنه طهر نفسه من خصلة البخل والبخل، ونال رضا الله تعالى.

مبالغ الزكاة

لقد فرض الله تعالى مقدار الزكاة حسب الجهد الذي يبذله الإنسان للحصول على المال فكلما قل المجهود زاد مقدار الزكاة وهو

  • 20٪ من قيمة المدافن التي قد يجدها المسلم.
  • 10٪ من قيمة المحاصيل المروية بمياه الأمطار.
  • 5٪ من قيمة المحاصيل المروية بالمياه الجارية.
  • 2.5٪ من العروض النقدية والتجارية.

كما تجب الزكاة في الماشية وهي الإبل، والبقر، والغنم. نصاب الإبل خمسة رؤوس، ونصاب الغنم أربعون رأسا، ونصاب الأبقار ثلاثون رأسا، بشرط أن يكون قد مضى عام كامل على امتلاكها، وأن تكون حرة، أي ترعى في الأبقار. البرية وليست للعمل. كانت تغذى، ونصاب الإبل واحد لكل خمسة رؤوس.

المبادئ العامة للزكاة

لا يلزم المكلف بإخراج الزكاة من اختيار ماله، بل من المنتصف بشرط ألا تكون مريضة وكبيرة في السن. لا تجب الزكاة إلا في معرفة المقصود للتجارة، وتعامل على أنها عروض تجارية.