معنى الاسم

وبحسب العجم الغني

– أريج أصلها عرج جمع، ورائحة طيبة.

إنها الرائحة التي تنبعث من كل شيء تفوح منه رائحة طيبة. وقيل أريج أي انتشار الطيب في المكان.

يعتبر اسم أريج من الأسماء الشعبية للمسامح، فهو يعكس شيئًا جميلًا يريح الروح ولا ينفر منه. ما تدل عليه في المجتمعات العربية بشكل عام، يقال أن رائحتها طيبة في المدينة، أي أنها تتمتع بسمعة طيبة، وكثير من الآباء يحبون أن ابنتهم تتمتع بسمعة طيبة في مجتمعهم، لأننا عرب. مجتمع يبحث عن سمعة طيبة ويمتد علاقاته الاجتماعية، فلا داعي للتواصل بين الناس.

قصيدة غنت معنى الرائحة، وكان مطلبها

طوبى لمن روى في البيان وصاغ الشعر من نزيف الموز

وفكر ثم فكر ثم تلا نشيد الوحي حافلا بالمعاني.

عطر الروح الذي ينفخ كل نفس فيذوبها ولا يتألم

يطهرها فتترك كل شر وتزرعه في مقدساتها المأمولة.

إنها الروح التي ترتفع وتتجاوز الصفاء في الزمان والمكان.

من فوق التراب إلى تراب وهلك الجميع في عادة الزمن

ورائحة الروح لا تهلك وتبقى مع الأيام مشرقة كالطلاء

بالإيمان يروض كل قلب للخلاص ويرفض العار

فلنبذر الآفاق عالمين أن الجهل يشبع في عصر المعاني

طوبى للعالم الذي بذر التمنيات، وأثارت بذره الكثير من الامتنان

يزين صدره بالتقوى ويعزز الصفاء والحنان

ووجد حنانه أوحج ووزن خصره وورد الجنة

يغطي في هذه الأيام حلم، وتفتح غصنه، سحر الافتتان

رائحة الروح تتلاشى ثم تتفتح، ويوقد الجو حب الإخلاص

عسى أن تعيش في دمي، دعها تعيش وتسبح في بحار آمنة

إنه السر الذي لا شك فيه الذي نعيش من أجله مع صرح أماني.

إذا كنت سريًا تمامًا، فأنت تحزن وتخسر ​​في التحدي والرهان.

تعالى الله في خلق الخلق في أحسن حالة تقويم بنّاء

لقد منحني الإبداع، شكلاً من أشكال التكوين للارتقاء بمنصبي.

تبارك خليقته ونفسه وروحه، فهم متعاطفون، والإنسان هالك.

لا تحزن على سرهم، وتطلق رائحة الروح المتألقة كالأسنان

أعوذ به لأعيش فيه عندما لا يجف النوم جفون الحناء