تعتبر ملوك الطوائف من أهم الفترات التي مرت في التاريخ الإسلامي وتحديداً في فترة تاريخ الأندلس. اكتسبت هذه الحقبة كل هذه الشهرة بسبب الدروس والدروس العديدة التي يمكن الاستفادة منها لأي دولة أو في أي وقت، بالإضافة إلى أن هذه الفترة هي الفترة الفاصلة بين تاريخ الأندلس المجيد الذي أشرق في جميع أنحاء العالم، والعهد الذي أسفر عن سقوط الأندلس في نهاية المطاف عام 1492 م، هذا النور هو بداية النهاية كما يقولون.

بدأ عهد ملوك الطوائف في الأندلس عام 422 هـ، عندما أعلن أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية في الأندلس، مما دفع كل من الأمراء إلى الاستقلال وبناء دولتهم المستقلة في الأندلس. الأندلس.

سقطت دولة الخلافة بسبب ثورة البربر، ثم انقسمت الأندلس إلى حوالي 22 ولاية صغيرة، بما في ذلك غرناطة وإشبيلية وفالنسيا وطليطلة وسرقسطة وباداخوز وبلياريك ومورور والبرازين وألميريا، حيث كانت هذه الولايات. ورثت كل ثروات الخلافة. ومن أبرز السلالات الحاكمة بنو العباد، بنو الفتاس، بني غانية، بني عامر، بني نجيب، بني رازين، بني صمد، بني ذو النون، بني القاسم، بني جحور، بني حوض، بنو. الأحمر وبني زيري وبنو حمود.

كان الوضع العام في فترة الطوائف حالة متدهورة للغاية من جميع النواحي، لذلك لم يكونوا متحدين وكانوا يتنازعون بطرق مختلفة، ووصل الأمر إليهم لطلب المساعدة من الأجنبي ضد الآخرين، حيث كانوا يشيدون بالآخرين. بلدان أخرى في الشمال، مثل ألفونسو السادس، كلهم ​​ما عدا المتوكل بن الأفتاس، والي بطليوس، فأرسل إليه ألفونسو السادس برسالة يطلب منه دفع الجزية، فأرسله المتوكل. رسالة قاسية أغلقت فم ألفونسو لدرجة أنه لم يستطع الرد عليه أو إرسال جيش لمحاربه.

تفاقم الوضع في الأندلس عندما أرسل ألفونسو السادس رسولًا إلى المعتمد بن العباد الذي أساء التصرف مع المعتمد بطريقة فظة للغاية، حيث طلب من المعتمد السماح لزوجة ألفونسو بالولادة. لابنها الجديد في أكبر مساجد المسلمين حتى يصبح سيدًا على كل المسلمين، فلما سمع المؤتمن هذا يقول قتل رسول ألفونسو وحشد جيشا لمحاربة المصادق عليه، ثم هدده المعتمد بالمرابطين.، فانسحب ألفونسو وخاف على نفسه، لكن الوضع لا يزال متوتراً، لذلك أرسل رسالة للطوائف إلى الزعيم المسلم يوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين في المغرب، يطلب منه المساعدة منه، لذلك يوسف بن تاشفين. هاجمت مملكة قشتالة في الشمال فانتصر في معركة الزلاقة، ثم قاتل مرة أخرى، حتى هاجمهم يوسف بن تاشفين مرة أخرى خوفًا من خسارة الأندلس بدعم من علماء الدين وعلى رأسهم الإمام العظيم أبو حامد آل- الغزالي هكذا هـ تحديد فترة حكم الطائفة.