محتويات
أهمية وفائدة التهدئة
تمر الأيام عندما يرغب الأب والأم في الهدوء والراحة من صخب الحياة وأطفالهما، ويشعران بالحاجة الماسة للاسترخاء والابتعاد عن الضوضاء والإزعاج والأصوات العالية مثل تلك التي تصدر عن أطفالهم، ولكن قد لا يتمكن الآباء من التعامل مع ذلك، ويبدأون بالصراخ على الأطفال، ولكن هذا نادرًا ما يكون حلاً، وغالبًا ما لا يأتي هذا السلوك بنتيجة، ولكن بالتفكير في الأمر، من الطبيعي أن يكون الأطفال صاخبين، إنهم محاطون دائمًا بأنواع من الضوضاء والضوضاء من صنع الإنسان، وبالتالي فهم معتادون عليها ويشعرون بهدوء غريب، وبالتالي من المهم تعليم الأطفال أهمية فائدة وقيمة الهدوء.
كيف تجعل الطفل يهدأ
- كافئ الطفل عندما يتصرف بشكل جيد الطفل يفعل ما تطلبه منه، والأطفال بشكل عام يحبون إرضاء الآخرين، ويحبون أن يعرفوا أنهم قاموا بعمل جيد، وعادة ما يفعلون ما يعتقدون أنه متوقع منهم، لذلك إذا صرخت عليهم في كل مرة تريدهم أن يفعلوا شيئًا ما، فإنهم بدورهم سيستمرون في الصراخ، وإذا صرخت وألقيت باللوم في كل مرة يفعلون فيها شيئًا خاطئًا، فغالبًا ما يستمرون في فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا، لذلك التركيز على أعمالهم الصالحة، ومخاطبتهم بأدب عندما يفعلون شيئًا سيئًا.
- اشرح ما يعنيه أن يكون الطفل هادئًا هل تقصد أنك تريد الهدوء التام أم أنك تريد أن يتوقف الطفل عن الصراخ، عندما تطلب من الطفل أن يهدأ، فمن الأرجح أنه لا يعرف ما تقصده وماذا تريد منه، لذلك عليك أن تكون واضحًا ومدققًا.
- اشرح للطفل أهمية وفائدة وقيمة الهدوء لذلك عليك أن تخبره كيف يساعد الهدوء على استرخاء الدماغ والجسد، وكيف يفيد الإنسان وتفكيره وروحه بطريقة يتناسب مع عمر الطفل حتى لا يشعر بالارتباك بسبب عدم فهمه للمصطلحات الكبيرة التي قد تستخدمها.
- خصص وقتًا حتى يبتعد الجميع عن استخدام التلفزيون والراديو والكمبيوتر وأي شيء متصل بالكهرباء والإنترنت، فأنت أنت وعائلتك بحاجة إلى وقت للقراءة أو لإجراء محادثات هادئة وهادفة بعيدًا عن التكنولوجيا الصاخبة.
- اخرج وامش مع طفلك مثل المشي في الحديقة أو الغابة، حتى تظهر له جمال الطبيعة الساكنة والهادئة بعيدًا عن ضوضاء الشوارع المزدحمة، وليتمكنوا من تجربة أصوات الطبيعة الجميلة. مثل زقزقة العصافير بدلاً من أصوات السيارات والموسيقى الصاخبة.
- حاول ألا تشغل الراديو في السيارة حتى يجلس أطفالك بهدوء، حتى يتمكنوا من النظر من النافذة لرؤية ما حولهم وتجربة المناظر والأماكن التي تمر بها.
- تحدث مع الطفل عما يشعر به عندما يجلس بهدوء، حتى تظهر له الجانب الإيجابي من الهدوء.