تعلم الطفل الكلام

أن يتعلم الطفل الكلام أمر مهم لأنه بهذا ينتقل من مرحلة إلى أخرى. بالكلمات يمكنه إيصال احتياجاته إلى والديه بسهولة، ويمكنه التواصل مع الآخرين بشكل أفضل من التواصل بالإشارات أو حتى البكاء. هناك اختلاف في تعلم الكلام من طفل لآخر، وهذا يعتمد على مستوى الإدراك، حيث يتفاوت، وكذلك العوامل المحيطة به، والتي يمكن أن تعلمه بشكل أسرع أو أبطأ، وهنا الأم لديها جدا دور مهم في مرحلة التعلم.

طرق وخطوات تعليم الطفل الكلام

  • توسيع مدركات الطفل قبل أن يبدأ الطفل في الكلام بوقت طويل، يخزن العديد من الكلمات والعبارات والمفاهيم في ذهنه ويفهمها قبل أن يلفظها. يجب على الأم أن توسع هذه المفاهيم في الطفل من خلال اصطحابه إلى أماكن متعددة، وتكرار الكلمات عليه، وإحضار القصص التي تحتوي على صور أمامه، والإشارة إلى ما تحتويه هذه الصور، وذكر أسمائهم بالإضافة إلى الأوصاف، يجب أن تصف له الأشياء مثلاً كبيرها وصغيرها، جيد وسيئ، فوق وتحت، ولا تنس الألوان والروائح، يجب أن تلفت انتباهه إلى كل هذه الأشياء حتى يتمكن من إدراكها. قبل أن تقولها.
  • تحدث مع الطفل باستمرار حتى يتمكن الطفل من التحدث واستخدام الكلمات والعبارات التي يجب أن يفهمها من خلال تكرار هذه الكلمات والعبارات أمامه، يجب عليه التحدث مع الطفل، من خلال التحدث معه عن كل شيء مثل كأجزاء من جسده، وفي نفس الوقت يجب أن يتاح للطفل وقت للراحة والهدوء وعدم إزعاجه بالكلمات.
  • القراءة للطفل باستمرار القراءة لطفلك من الكتب التي تحتوي على صور والتحدث عن أحداث القصة من خلال هذه الصور وتفسيرها. ابدأ بقصص بسيطة أولاً وكرر نفس القصة أكثر من مرة لأنه سيستمتع بها.
  • الغناء للطفل باستمرار غنّي لطفلك ولا تترددي في إعطاء جو جميل كالتصفيق وتحريك الرأس فهذا سيساعده في مرحلة التعلم ويسعده.
  • قم بتسمية الأشياء بأسمائها ضع قائمة بالأشياء التي يراها الطفل بأسمائها واطلب من طفلك أن يسميها لك.
  • الاستماع إلى الطفل انتبه لما يريد طفلك أن يقوله ولا تشتت انتباهه بأي شيء عنه، واستمع إليه جيدًا، حتى لو لم تفهم ما يقوله، فهو بذلك يعبر عن نفسه وينتظرك. للاستماع وربما رد فعل مثل الثناء عليه أو قبول ما يقوله، فكن مستعدًا دائمًا له.
  • وهناك أمور أخرى يمكنك أن تأخذها بعين الاعتبار مثل سماع أصوات الحيوانات والطيور من أجل تمييز الفرق وتعلم الأصوات، وطرح الأسئلة عليه وانتظار رد فعله والتفاعل معه، على سبيل المثال “افعل تريد هذه اللعبة أو الكرة “، يجب ألا تمل من المحاولات المتكررة ؛ لأن كل محاولة تساعد طفلك وتجعله أكثر وعيًا بمحيطه، وأنتم جميعًا تقدرون جهودكم.