أهمية وفائدة التعليم النظامي

يجب على كل أم أن تعتني بطفلها وتربيته منذ الصغر، وهذا يبدأ من بداية إرضاع الطفل الصغير من أمه، حيث يبدأ يشعر بحبها وحنانها، وللتعليم المناسب هناك مجموعة من الطرق والخطوات التي يجب على الوالدين الالتزام بها في التعامل مع الأبناء، وتجدر الإشارة إلى أن الأم والأب يجب أن يتفقا على أساليب وخطوات متسقة وعلى آراء موحدة، حتى لا يعيش الطفل في دوامة من التناقض. الآراء والشعور بالازدواجية، وسنقدم اليوم مجموعة من الطرق والخطوات التي يمكن للأمهات أن يبدأن في تربية أطفالهن منذ ولادتهن

كيف تربي الطفل

لا تجعله يبكي

– لا تتعود الصغير على البكاء عند حاجته لشيء، فعليك أن تحدد له أوقاتًا معينة للرضاعة أو تغيير الحفاض أو الأكل، ويجب أن يكون ذلك بشكل دوري حتى لا يضطر الطفل للبكاء والدفع. الانتباه إليه، على الرغم من أن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يجيد الطفل استخدامها للتواصل معك والتعبير عن نفسه، لكنك تحتاج إلى معرفة ما يحتاجه ومتى ؛ لذا فهو لا يعتاد على البكاء.

لا تضايقه بعنف

عند اللعب مع الطفل، يجب الانتباه إلى طريقة اللعب معه، وتجنب العنف تمامًا ؛ حتى لا يغرس فيه روح العنف، غالبًا ما يستخدم الوالدان اللعب العنيف، والصوت العالي في اللعب، لذا فإن الهدوء واللطف أثناء مداعبة الطفل أمر مهم جدًا، حتى لا يكبر الطفل عدوانيًا، وليس لديه طريقة مناسبة للتعبير عن نفسه.

لا تصرخ على الطفل

لا تتعود الطفل على الصراخ مهما كان السبب، حتى لا يغرس في نفسه أن الأشياء لا تتحقق إلا بالصراخ، والطفل الذي يتعرض للصراخ المستمر من والديه يضعف في شخصيته، الأمر الذي ينعكس على شخصيته. شخصيته في المدرسة وأثناء اللعب مع أصدقائه، فهو يتعرض للضرب والتنمر من زملائه لأنه لا يستطيع الاستجابة.

دعه يتعامل مع والده مباشرة

لا تقف بين الولد ووالده. عليك أن تعوّد الطفل على التعامل مع أبيه بشكل مباشر، دون وساطة منك أو من أخيه الأكبر، حتى لا يكبر الطفل معتقدًا أن والده ما هو إلا مصدر ترهيب، وأنه مسؤول فقط عن أمه من هو الذي يلبي جميع احتياجاته.

تحدث معه دائما

تحدث مع الطفل من أول أيام ولادته رغم أنه لن يفهمك لكنه يعتاد على كلامك معه وسيبقى هذا المشهد في ذهنه حتى يكبر ويحب أن يستمر فيه حتى الوقت الذي تصبح فيه المحادثة مثمرة ومفهومة للطفل.