وينتاب الحزن أهالي محافظة المجاردة جراء الحادث المؤسف الذي شهدته المحافظة خلال الساعات الماضية.

وأثناء مرضه ونومه في مستشفى المجاردة، أصرت على مرافقته ورعايته وضمان راحته رغم صغر سنها البالغ 13 عامًا. بعد نقل والدها إلى العناية المركزة، غادرت المستشفى على أمل أن يخرج والدها ويسعد برؤيته بعد شفائه. لكن القدر لم يسمح للمدرس في ثانوية جابر بن حيان بدراسة محمد حمزة قرش، فمات الله.

عندما وصل الخبر إلى ابنته، لم تتحمل الصدمة، فتبعته بعد ساعات قليلة من وفاة والدها. وصلا عليهما الصلاة في مسجد مستشفى المجاردة، ونُقلا في سيارة ودفنا بجانب بعضهما البعض.

توفيت والدة حلا منذ سنوات ولديها أطفال من زوج سابق، مما دعا والد هالة إلى الاعتناء بهم من منطلق الحب والتقدير لوالدتهم. بعد وفاتها، واصل رعاية هؤلاء الأطفال، فتزوج أخت زوجته لمساعدته على تربية أبناء أختها الراحلة، وأنجب طفليها دون سن الخامسة.

ونعت ثانوية جابر بن حيان المعلم محمد حمزة، فيما قدم مدير التربية محايل منصور الشريم والطاقم التربوي في محايل والمجردة واجب العزاء للمعلم وابنته.