يوسف عليه السلام

بدأت قصة سيدنا يوسف عليه السلام بحلم قال لأبيه النبي يعقوب في صغره “يا أبي رأيت أحد عشر نجما، الشمس والقمر. رأيتهم يسجدون لي “.

وكان صلى الله عليه وسلم قدوة في العفة والطهارة والحكمة والفطنة السياسية والدينية. إنه النبي الذي أعطاه الله نصف جمال الأرض. ماتت أمه راحيل عندما كان في الرابعة من عمرها عندما أنجبت أخاه بنيامين، وكان له عشرة إخوة من أبيه، جميعهم أكبر منه سنًا. والتخلص من يوسف وقتله لتطهير قلب أبيهم، وتقدّم في قلبه.

قصة يوسف عليه السلام مع إخوته

ذات يوم التقى الأخوان مع والدهم يعقوب، وأرادوا اصطحاب يوسف للعب. رفض النبي يعقوب ذلك لأنه عرف ما لدى أبنائه من أجل أخيهم الصغير. وبإصرارهم الدائم وافق على إرساله معهم بعد أن أخذ منهم عهداً عليهم بالحفاظ عليه وإعادته بأمان.

في أرض الرعي، ضربوه حتى لسعوه بجروح، وكانوا على وشك قتله، لولا أحدهم، يُدعى ليفي، أقنعهم بإلقائه في البئر حياً، حتى تتمكن القوافل المارة سيأخذه ويطرده من أراضيهم. فأخذته من البئر، وحملته القافلة إلى مصر، وغادرت بلاد كنعان.

وصلت القافلة إلى مصر، ووضعت يوسف في سوق العبيد ليبيعها، فاشترى به رجل مصر العزيز واقتاده إلى قصره. ليختبر صبره وجلده على اختبار الله له.

قصة يوسف مع امرأة عزيزة

رفض يوسف أن يسجد لآلهة مصر المختلفة، وكان دائمًا في إخلاص واتصال بالله، وظلت حالته على هذا النحو حتى نشأ يوسف في كنف أعز الناس في مصر، وأصبح شابًا جميلًا وجذابًا.، حتى ألقى حبه في قلب زوج أعز مصر، ففصله عن نفسه، وأغلقت عليه سبعة أبواب، لكن الله أنقذه بعد أن امتنع عن الوراء ونوى الركض إلى الباب إلى خرجت، وتبعته، مزقت قميصه بعد أن هرب منها، وعندما فتح يوسف الباب، وجد العزيز خلفه.

سُجن يوسف لمدة عشر سنوات، وأطلق سراحه من السجن بحلم لفرعون مصر. حيث لم يستطع كهنة المعابد تفسير ذلك، وفسره يوسف بما أعطاه الله له من علم تفسير الأحلام وتفسيرها، فأعجب به فرعون مصر، واتخذه مستشارًا له، ثم عينه له. كنوز مصر، ثم أصبح جبار مصر، وهو الذي أنقذ أهل مصر والدول المحيطة بها من خطر الجفاف بحكمته وحكمته وتوفيق الله عليه وعلى إخوانه. جاء إليه وأخبرهم بنفسه وطلب منهم إحضار والده النبي يعقوب إليه، وجاء بنو إسرائيل من كنعان واستقروا في مصر، وتحقق حلم يوسف بأن والده وخالته زوجة أبيه، وإخوته الأحد عشر سجدوا له.

قبر النبي يوسف

توفي النبي عن عمر مائة وعشر سنين في مصر، ونقل جثمانه بناء على طلبه إلى أرض كنعان بفلسطين ؛ حيث كان قومه بنو إسرائيل، ودُفن بحسب الروايات التي لا نعرف صحتها في مغارة تسمى شيخيم. اشتراها والده يعقوب مقبرة له ولأسرته عليهم السلام أجمعين.