سرطان الثدي

أصل هذا النوع من السرطانات هو سرطان الثدي، وهو من الأنواع الشائعة والمنتشرة في جميع مناطق العالم ؛ حيث يعتبر من أهم أسباب الوفاة في العالم، حيث يمكن أن ينتشر إلى جميع أجزاء الجسم بعد أن اقتصر على الثدي فقط، وهذا المرض لا يقتصر فقط على النساء دون الرجال، بل يصيب أيضًا لكن بمعدل أقل بكثير من النساء. لذلك فقد ارتبط في الذهن الجماعي بالنساء بدون رجال.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي

الوراثة لها تأثير كبير وتؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ؛ بما أن فرصة الإصابة بهذا المرض تزداد إذا كان هناك العديد من النساء المصابات بهذا المرض في الأسرة، فقد وجد أن حوالي خمسة عشر بالمائة من حالات سرطان الثدي ناتجة بشكل رئيسي عن الوراثة. تشمل الأسباب الأخرى لسرطان الثدي تقدم العمر، والسمنة، وظهور أول حمل كامل المدة عند النساء فوق سن الثلاثين، وتعرض الصدر للإشعاع كما في حالة العلاج والعلاج الإشعاعي، ونقص العلاج البدني. أنشطة.

الكشف عن سرطان الثدي

أعراض المرض

لسرطان الثدي أعراض عديدة منها التغيير الذي يحدث للحلمة أو الجلد، وإفراز الدم منه، بالإضافة إلى تكوين بعض الكتل التي قد تكون مؤلمة أو غير ذلك، وقد يكون موقع هذه الكتل في منطقة الإبط أو منطقة الثدي نفسها.

الفحص والتشخيص والكشف عن المرض

من الضروري إجراء الفحوصات التي تكشف عن المرض باستمرار ؛ حيث تنصح المرأة عند بلوغها سن العشرين بالخضوع للفحوصات الدورية اللازمة للكشف عن هذا المرض، وعندما تبلغ المرأة سن الخامسة والثلاثين من الضروري في هذه الحالة أن تقوم بهذه الفحوصات الدورية، وهناك طرق والوسائل التي يمكن من خلالها اكتشاف السرطان وهو فحص سريري بالإضافة إلى التصوير الشعاعي للثدي. حيث أن التصوير الشعاعي للثدي لديه القدرة على الكشف عن وجود كتل صغيرة الحجم.

أما بالنسبة لأساليب ووسائل الكشف عن المرحلة التي وصل إليها المرض لمن تم تشخيص إصابته، فهي من خلال عدد من الطرق والوسائل المختلفة والمختلفة منها الفحص السريري وفحص الماموجرام، بالإضافة إلى تقييم الأنسجة، الخزعة، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، ومسح العظام الذي يكشف ما إذا كان المرض قد وصل إلى العظام أم لا، والتصوير المقطعي المحوسب ومسح الحيوانات الأليفة ؛ حيث يكون لهذا الفحص فائدة كبيرة في بعض الحالات المعقدة ؛ حيث تتميز هذه الطرق بالفعالية العالية والدقة العالية في علاج هذا المرض.