محتويات
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو تكاثر ونمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويتميز بانقسامها السريع، ويظهر على شكل ورم يصيب أنسجة الثدي وغدد الحليب، ويعد هذا السرطان من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في في العالم، كل واحدة من ثماني أو عشر نساء تعاني منه، والرجال أيضًا معرضون للإصابة بسرطان الثدي، ولكن بنسب صغيرة، ومن أكثر الدول المسجلة بالمرض دول أوروبا وآسيا، والفحص المبكر سرطان الثدي مهم جدا حيث يساهم بشكل فعال في سرعة علاجه والسيطرة عليه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة، حيث لا تظهر أعراض سرطان الثدي وهو في مراحله المبكرة ولكن هناك هي علامات ودلائل على وجودها سنذكرها في هذا المقال.
أعراض سرطان الثدي
- من أولى أعراض العدوى الشعور بوجود كتلة في الثدي وتحت الإبط، وحجمها قريب من الحمص ويبدو مختلفًا عن أنسجة الثدي.
- ظهور تغير واضح في ملمس الجلد على سطح الثدي بحيث يتجعد مثل قشر البرتقال.
- إفرازات من الحلمة تشبه الدم وقد تكون شفافة.
- ظهور عروق واسعة وتشققات واحمرار على سطح الجلد.
- تصلب الثدي وتغيرات في حجمه وشكله.
- الشعور بألم في منطقة الثدي.
- تغير في شكل الحلمة مع ظهور نتوءات عليها وعودتها للداخل خلافاً لحالتها الطبيعية.
أعراض سرطان الثدي النقيلي والمتقدم
- الشعور بالخمول والهزال في الجسم.
- فقدان الوزن.
- تقرح الجلد الذي يغطي الورم.
- تورم في الذراعين.
- الشعور بألم في المفاصل والعظام.
العوامل المسببة للمرض
- تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في حالة الإصابات المماثلة المسجلة في التاريخ العائلي، مثل إصابة الأم، أو العمة، أو الجدة، أو الابنة، أو العمة.
- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بهذا المرض مع تقدم العمر.
- في حالات تأخير الحمل عن سن الثلاثين أو عدم الإنجاب.
- سن اليأس وانقطاع الطمث واستخدام الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين.
- إن استخدام موانع الحمل له دور في ارتفاع معدل الإصابة بالمرض.
- يزيد شرب الكحوليات من احتمالية الإصابة بالمرض.
- زيادة وزن الجسم وتراكم الدهون.
- التدخين والتعرض للملوثات بشكل منتظم.
طرق ووسائل العلاج والدواء من المرض
يعتمد العلاج والدواء على نوع الخلايا السرطانية ومراحل المرض ورغبة المريض في العلاج.
- العلاج والأدوية الموضعية بالإشعاع والجراحة بحيث يتم القضاء على الخلايا السرطانية بإزالتها من مكانها.
- علاج شامل ودواء للقضاء على الخلايا السرطانية عندما تكون موجودة في جميع أنحاء الجسم باستخدام العلاجات الهرمونية والكيميائية والعلاجات المناعية التي تؤخذ عن طريق الفم والحقن.
- العلاج والدواء الموجه والبيولوجي.
- يعتبر العلاج والعلاج النفسي من أهم أنواع العلاجات.
تقليل فرص الإصابة بالسرطان
- يقلل الحمل في سن مبكرة من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- تزيد الرضاعة من مناعة المرأة المرضعة وتحميها من مخاطر الإصابة بالعدوى.
- ممارسة الرياضة بانتظام.