سرطان

يعد السرطان من أكثر أنواع الأمراض شيوعًا، فهو مرض يغزو الخلايا ويجعل نموها غير طبيعي ويصبح الجسم غير قادر على التحكم في نمو الخلايا. تؤثر هذه الخلايا السرطانية على عدة مناطق مختلفة في الجسم، بما في ذلك اللسان والدماغ والثدي والرحم. الجلد والدم وغيرها.

تسمى الخلايا السرطانية بالخلايا العدوانية، وهذا الاسم جاء من مبدأ تكاثرها وانتشارها، حيث تبدأ في النمو والانقسام بشكل غير طبيعي وخارجة عن السيطرة، ثم تبدأ عملية غزو الأنسجة الخلوية المجاورة والمجاورة والعمل على تدميرها. شيأ فشيأ. هو نوع من السرطان وهو سرطان الثدي من حيث أعراضه وشدته وعلاجه وشكله وكل ما يتعلق به.

سرطان الثدي

يسمى هذا النوع من السرطان باللغة الإنجليزية (سرطان الثدي)، ويستهدف سرطان الثدي الرجال والنساء على حد سواء، ولكن غالبًا ما يكون معدل الإصابة لدى النساء أكبر، وفي سرطان الثدي، تعمل الخلايا السرطانية على غزو أنسجة الثدي، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب تكاثر الخلايا الطبيعية في أنسجة الثدي ويمنع نموها.

تتكاثر الخلايا الطبيعية التي خضعت لانقسام غير طبيعي بسرعة وبشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى تكوين كتلة من هذه الأنسجة ناتجة عن عملية النمو غير الطبيعي، لذلك تسمى هذه الكتلة المتكونة بـ “الورم”، وتنقسم أنواع الأورام إلى الأورام الحميدة والأورام الخبيثة.

يتم تصنيف هذه الأورام بهذه الطريقة بناءً على تأثيرها على الخلايا الأخرى. تنمو الخلايا الخبيثة وتتكاثر بطريقة غير طبيعية وتدمر الأنسجة السليمة في الجسم. في ظل عدم الكشف المبكر عن الخلايا السرطانية، تنقسم الخلايا وتنتشر بعيدًا إلى أماكن مختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى انتشار السرطان في أكثر من منطقة من الجسم غير الثدي. تنقسم أنسجة خلايا الثدي إلى ثلاثة أنواع أساسية من الأنسجة، وهي

  • النسيج الغدي النسيج الذي يكسو الغدد المنتجة للحليب وقنوات الحليب.
  • الأنسجة الداعمة هي الأنسجة التي تتكون من مزيج من الأنسجة الدهنية والأنسجة الليفية في منطقة الثدي.
  • الأنسجة اللمفاوية يشمل الثدي مجموعة من الأنسجة التي تدخل في جهاز المناعة وتتمثل وظيفتها في إنهاء والتخلص من السوائل الخلوية والفضلات.

أعراضه

  • الأعراض المبكرة يعاني الشخص المصاب بسرطان الثدي من أعراض مبكرة قد تساعد في اكتشافه قبل أن يتفاقم الأمر ويخرج عن السيطرة، وتشمل هذه الأعراض المبكرة
    • تظهر نتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الإبط أو الثدي.
    • تتغير طبيعة منطقة الثدي ويتغير نسيج بشرتها.
    • خروج إفرازات غير عادية وغير طبيعية من الحلمة.
    • يشعر المريض بألم وتيبس في الثدي.
  • الأعراض المتقدمة من الأعراض المتقدمة لسرطان الثدي ما يلي
    • ظهور نتوء أو نتوء في منطقة معينة.
    • تغير في حجم الثدي، أي أن حجم أحدهما يصبح مختلفًا بشكل واضح وملحوظ عن الآخر.
    • تغير في لون الجلد حول منطقة الثدي.

شكله

تأخذ شكل “كتلة” في الثدي، وتعتبر هذه الكتلة عرضًا أوليًا للكشف أو الاستدلال على وجود خلايا سرطانية في الجسم، وهذه الكتلة تختلف تمامًا عن أنسجة الثدي الأخرى، ويمكن لهذه الكتلة تكون في الإبط (تحت اليد)، وهي كتلة موضعية من الغدد الليمفاوية.

عوامل العدوى

  • العمر يعد التقدم في العمر أو تقدم العمر عاملاً رئيسياً في الإصابة بسرطان الثدي، حيث تزداد مخاطر الإصابة به مع تقدم العمر، وينتشر بشكل عام بين النساء فوق سن الخمسين.
  • سن الحيض يعني السن الذي حاضت فيه الأنثى لأول مرة. الإناث اللائي بدأن الحيض الأول لهن قبل بلوغهن سن الثانية عشرة قد يتأثرن بشكل طفيف أكثر من اللاتي تأخر الحيض، وذلك بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين وتغيره مع الدورة الشهرية.
  • الوراثة السرطان مرض وراثي، وخاصة سرطان الثدي، حيث إن تواتر حدوثه في نفس العائلة بين الأقارب من الدرجة الأولى (البنات، والأخوات، والأم) يزيد من خطر الإصابة به.
  • الخزعات من الممكن أن يؤدي تعرض شخص أو امرأة على وجه الخصوص للخزعات، بغض النظر عن نتيجتها الإيجابية أو السلبية، إلى زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • كثافة أنسجة الثدي.
  • تناولي حبوب منع الحمل.
  • التعرض للإشعاع المؤين.
  • تعاطي المسكرات والكحول.
  • انخفاض مستوى النشاط البدني.
  • زيادة الوزن المفرطة.
  • الطفرات الجينية.
  • أسلوب الحياة احتمالية أن يتبنى الشخص أسلوب حياة غير صحي وغير صحي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

أنواعها

يصنف الأطباء سرطان الثدي إلى نوعين

  • سرطان الثدي الغازية. هذا النوع من سرطان الثدي ينتشر بسرعة وينتشر إلى خلايا أخرى من الجسم.
  • غير الغازية في افي موقع تعتبر الخلايا السرطانية في هذا النوع خلايا ثابتة ولا تغزو الخلايا المحيطة. يمكن أن يظهر هذا النوع من السرطان في القنوات الناقلة للحليب أو الفصوص، وعندما يظهر في الفصيصات يكون في الغدد اللبنية، وفي حالة عدم خضوع هذا النوع من السرطان للعلاج والأدوية فقد يتطور إلى مرحلة سرطان الثدي الغازية.

الفحص المبكر

يمكن للمرأة أن تخضع نفسها لفحص مبكر للكشف عن سرطان الثدي، ويتم ذلك شهرياً بعد مرور ستة أو سبعة أيام على الدورة الشهرية، ويفضل إجراء هذا الفحص أثناء الاستحمام والفحص. على النحو التالي

  • النظر إلى الثديين في المرآة لمقارنتهما والتأكد من خلوهما من التورم أو الإفرازات غير الطبيعية.
  • انحنى للأمام مع وضع اليدين على الخصر (الوسط) مع الضغط على الكتفين والمرفقين معًا نحو الأمام.
  • فحص الثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى مع رفع اليد اليسرى، والتأكد من الجزء الخارجي من الثدي، ويكون الفحص بحركة دائرية على طول الطريق حتى الحلمة، ويشمل الفحص مناطق الثدي الثدي والإبط السفلي.
  • اضغطي على الحلمة برفق للتأكد من خلوها من الإفرازات غير الطبيعية.
  • قم بنفس الطرق والخطوات السابقة على اليمين باستخدام اليد اليسرى.
  • إعادة الفحص أثناء الاستلقاء على الظهر.

عالجها

  • التصوير الإشعاعي تخضع مريضة مصابة بسرطان الثدي للتصوير الشعاعي في سن ما بين خمسة وثلاثين وتسعة وثلاثين سنة، ويهدف هذا التصوير إلى فحص الثدي من الداخل لأنه غير مرئي للطبيب.

يتميز هذا التصوير بقدرته العالية على الكشف عن وجود أي تكلس قد يكون سرطانياً خبيثاً، وكشف المعلومات المرئية حتى يمكن الموافقة على النتائج النهائية بناءً على خبرة الطبيب في هذا المجال.

  • الجراحة (الاستئصال) قد تحتاج المرأة المصابة بسرطان الثدي لعملية جراحية لإزالة الورم فقط إذا كان صغيراً، أو لإزالة الثدي بالكامل إذا انتشر في الثدي، والاستئصال في هذه الحالة يعتمد على حجم وانتشار الورم. الورم.
  • العلاج والعلاج الإشعاعي يخضع جميع مرضى سرطان الثدي بعد الاستئصال الجزئي للورم للعلاج والعلاج الإشعاعي، وهو شعاع قوي للغاية وظيفته تدمير الخلايا السرطانية وتقليل نشاطها ومنع انتشارها. في كل جلسة، يتلقى المريض اللون الرمادي 2 (الرمادي هو وحدة تستخدم لقياس جرعة الإشعاع)، بينما يتلقى الجزء الذي تمت إزالته منه (الورم) نسبة أعلى من الجرعة المعتادة التي تبلغ حوالي 10-16 الرمادي.
  • العلاج الكيميائي والعلاج الكيميائي هو العلاج والدواء الأكثر انتشاراً وشمولاً، ويعطى لمريض السرطان عن طريق الحقن في الوريد، وتتمثل وظيفته في القضاء على الخلايا السرطانية وقتلها نهائياً.
  • العلاج والطب الهرموني يتم إعطاء الشخص المصاب بالسرطان أدوية أو أدوية تؤدي إلى تغيير في عمل الهرمونات، وذلك لمنع وصول الهرمونات اللازمة التي تساعد على نمو الخلايا السرطانية لهم. مثل مبايض المرأة.