ورغم اعتذاره عن تصريحاته التي أثرت على سمعتها وحياتها الشخصية، أعربت أسرة النجمة الراحلة أم كلثوم عن استيائها من الإساءات التي تعرض لها من قبل الشاعر المصري ناصر دويدار.

وكشف عدلي حفيد الشيخ خالد شقيق السيدة الراحلة، في حديث لـ “العربية نت”، أن عددا من المحامين تطوعوا لمقاضاة الشاعرة المسيئة، مؤكدين أنهم لم يتنازلوا عن حقها رغم محاولات الأخيرة ذلك. حسم الأمر وسحب أقواله.

وأكد أن الأسرة مستاءة من التصريحات التي انخرطت في الحياة الخاصة لكوكب الشرق، مضيفا أن جدته من عائلة محافظة، وحظيت بتكريم كبير من رؤساء وقادة العالم تقديرا لموهبتها وعطاءها الفني.

وأوضح أن عددا كبيرا من المحامين من مدينة السنبلاوين مسقط رأس السيدة الراحلة طالبوا الأسرة بالسماح لهم بمقاضاة الشاعر والحصول على حق أم كلثوم من خلال القضاء.

وسأل عن مصادر معلومات الشاعر المخالف، مؤكدا أن أقواله كاذبة تماما، وقال موجها حديثه للشاعر أين أنت وأم كلثوم أين أنتم

وأشار إلى أن الأسرة تنتظر الشاعر في الأفنية بعد أن أهان رمزين كبيرين لرموز وتماثيل مصر الفنية، على حد تعبيره.

يشار إلى أن دويدار اعتذر في وقت سابق عن الإساءات التي ارتكبها بحق أم كلثوم والشاعر أحمد رامي بعد أن وصف العلاقة بينهما بأنها علاقة ذئب بفريسته، ورأى أن أم كلثوم “أنانية تتلاعب برامي”.

ونتيجة لذلك، أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين بيانًا رفضت فيه إهانة الاثنين وأعلنت أنها تقدمت بشكوى إلى النائب العام ضد دويدار تتهمه بإهانة رمزين كبيرين خلال ندوة عقدت في مصر. اتحاد الكتاب.