يستمر الاحتفال باليوبيل البلاتيني لتولي الملكة اليزابيث الثانية العرش في احتلال العالم والصحافة العالمية خاصة الأمير الشاب لويس الذي استطاع أن يستحوذ على انتباه المصورين بحركاته وطريقته في التعبير عن انزعاجه من قرارات يبدو أنه يجدها مملة بالنسبة لسنه.

من المعروف أن الأطفال الذين يحملون لقب أمراء رسميًا يشاركون مع أقرانهم من الطبقات الاجتماعية الأخرى في المناسبات الرسمية ويفترض أن يطبقوا نوعًا من البروتوكول الثابت، لكن الابن الأصغر للأمير وليام كان له رأي مختلف، كما ظهر في مقاطع فيديو، أثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لتتويج جدته الملكة وأثناء احتفال حشد من الشرفة الرئيسية لقصر باكنغهام، يتجادل مع والدته، دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، على الرغم من كونها في الصف الأول والتالي إلى الملكة.

هذه هي اللحظة التي انضم فيها أفراد من عائلتها إلى شرفة قصر باكنغهام في Jubilee flypast، احتفالًا بمرور 70 عامًا على العرش.

– اخبار القناة الرابعة (@ Channel4News)

بدا الأمير الصغير وكأنه يرفض الالتزام بمكان محدد لوقوف السيارات له وبدأ في التحرك بين الحاضرين، حيث ابتعدت عدسات المصورين حتى اللحظة التي تمكنت فيها دوقة كامبريدج من إقناع ابنها بالوقوف أمامها، التزم الهدوء واستقبل الجماهير.

تداولت الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المقاطع المضحكة للطفل الذي بدت عليه الانزعاج والملل والإرهاق من الحركات المطلوبة مع شقيقيه الأمير جورج والأميرة شارلوت. من الأمير الصغير، اتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول هذه المقاطع على نطاق واسع، واستطاع الطفل، في براءته، أن يصبح معروفًا ويكون الحدث إلى جانب جدته الملكة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتصرف فيها أبناء العائلة المالكة البريطانية مثل الأطفال الآخرين من أقرانهم في مثل هذه الأعمار الصغيرة، على الرغم من كل القواعد والبروتوكولات التي يتم فرضها عليهم وعلى آبائهم، خاصة خلال الاحتفالات الرسمية.