سرطان الدم

اللوكيميا أو اللوكيميا هو خلل في الخلايا المسؤولة عن إنتاج مكونات الدم، وهي خلايا نخاع العظم الأحمر والجهاز الليمفاوي، وغالبًا ما يبدأ الخلل في خلايا الألم البيضاء، لذلك يتم إنتاج خلايا أكبر، وأكثر عددًا، مما يزيد من مستواها في الدم، وبالتالي يؤثر على لونه الطبيعي المعروف وهو الأحمر، ويسمى أيضًا اللوكيميا.

أعراض اللوكيميا

ويمكن الاستدلال عليه من بعض الأعراض التي تظهر على المريض مثل انتفاخ الغدد الليمفاوية، وفقدان الوزن، وبقع تشبه الكدمات على الجلد، والتعرق الزائد ليلاً، وضيق التنفس، والتي تشبه أعراض معظمها. أنواع السرطان، بالإضافة إلى عدة أمراض أخرى. الفحص الطبي هو أفضل فحص وتشخيص، من خلال فحص الدم وخزعة نخاع العظم ومجموعة من الفحوصات الأخرى.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الدم

من الصعب تحديد سبب ظهور سرطان الدم، ولكن بالنظر إلى تاريخ المرضى المصابين، يمكن التنبؤ بالسبب وراء الإصابة، ومن أكثر الأسباب شيوعًا التي تم العثور عليها

  • الاختلالات الجينية وجود طفرات في الجينات البشرية تسبب نموًا هجينًا للخلايا، وبالتالي ظهور الأورام، حتى لو كانت هذه الخلايا عبارة عن خلايا جذعية في نخاع العظام،
  • الكيماويات إن تعرض الجسم للكيماويات بشكل متكرر، وخاصة المواد التي تدخل في تصنيع وتفكك الدهانات والصبغات، يسبب العديد من الأمراض في الدم، بما في ذلك السرطان.
  • التعرض للإشعاع الأشعة المختلفة قادرة على تغيير طبيعة الخلية، مما يجعلها خلية هجينة، بما في ذلك الأشعة النووية التي خلفتها الحرب العالمية الثانية في اليابان، وإهدار المعاملات النووية، وحتى الإشعاع المستخدم في الطب غير آمن تمامًا، ويتعرض لها كل من المريض والفاحص.
  • عدوى الفيروس هناك العديد من الفيروسات التي يمكن أن تسبب اللوكيميا، مثل فيروس التهاب الكبد C الذي يسبب سرطان الدم الليمفاوي.
  • العلاج والأدوية من نوع آخر من السرطان. هناك الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان في جزء واحد من أجسامهم، وخضعوا للعلاج والأدوية بالعلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، ثم أصيبوا بسرطان الدم، وهذا لم يكن بسبب نقل الخلايا.
  • بعض أمراض الدم هناك العديد من أمراض الدم التي يمكن أن تتحول إلى سرطان، مثل فقر الدم اللاتنسجي، ويسمى أيضًا فشل نخاع العظام، بالإضافة إلى الأمراض الخبيثة مثل تليف نخاع العظم.

على الرغم من كثرة ما يُتوقع أن يسبب اللوكيميا، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الحالات التي يفشل فيها الدواء في تحديد السبب، ويعتمد علاجها على وقت اكتشاف الإصابة، ونوع الدم، ثم يقرر نوع المرض. العلاج والدواء إذا كان من الأفضل والأفضل اللجوء إلى العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو زرع نخاع العظم الجديد.