سرطان عنق الرحم

يحتل سرطان الرحم المرتبة الثانية من حيث السرطانات الأكثر شيوعًا عند النساء، والسبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو فيروس (HPV)، وهذا المرض لا يسبب الألم بل يسبب نزيفًا بسيطًا، وعندما يتطور إلى ورم، قد يؤدي إلى خروج سائل وردي له رائحة، ويتم علاجه في المراحل الأولى وهي استئصال المنطقة المصابة بالليزر.

ولكن في حالة تطور المرض إلى مراحل متقدمة يتم استئصال الرحم بشكل كامل، وهناك بعض الحالات التي تؤدي إلى استئصال الأعضاء المحيطة بالرحم، وللكشف المبكر يجب إجراء الفحص بشكل دوري، بالإضافة إلى وجود لقاح يسمى hvp والذي يقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الرحم.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الرحم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم، ومنها ما يلي

  • العمر معظم حالات المرض تكون عند سن السبعين و 25٪ من حالات سرطان الرحم تظهر في سن مبكرة.
  • التغذية الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • زيادة الوزن أو السمنة يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الاستروجين مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • العلاج والأدوية باستخدام الإستروجين إذا تم استخدام العلاج والأدوية باستخدام الإستروجين وحده لمكافحة أعراض سن اليأس أو لمنع الحمل دون تناول البروجسترون معه، فهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • عدم الإنجاب في حالة الحمل والولادة، يتخلص الرحم من نسبة أقل من الإستروجين، لذا فإن قلة الولادة تعرض الرحم لكثير من الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.

علامات وعلامات سرطان الرحم

هناك العديد من علامات وعلامات وأعراض سرطان الرحم، منها ما يلي

  • فقر الدم يؤدي النزيف من سرطان الرحم إلى فقدان الدم المزمن، مما يؤدي إلى فقر الدم.
  • Hemothorax وهذا يؤدي إلى تراكم كتلة دموية على الرحم مما يؤدي إلى حدوث ورم دموي.
  • تقيح الرحم عندما تتراكم كتلة الدم في الرحم، قد تصاب العدوى بالعدوى، مما يؤدي إلى التهابها، وبالتالي يطرد الرحم.
  • التهاب الصفاق عن طريق انتشار تقيح الرحم في تجويف البطن.
  • انثقاب الرحم حيث يؤدي الورم إلى انثقاب الرحم، أو انثقاب الرحم من خلال الاختبارات وإدخال أجهزة في الرحم. الرحم المصاب ضعيف للغاية، وفي معظم الحالات يتطلب الانثقاب إجراء عملية جراحية.

علاج وأدوية الرحم

هناك أربعة أنواع من العلاج والأدوية لسرطان الرحم، وهي

  • العلاج الجراحي والطب.
  • العلاج والأدوية الهرمونية.
  • العلاج الإشعاعي والطب.
  • العلاج الكيميائي والأدوية.