جزيرة طنب الكبرى

جزيرة طنب الكبرى هي إحدى الجزر التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في إمارة رأس الخيمة، وهي إحدى الجزر التي يتألف منها مضيق هرمز الذي يقع على الجانب الجنوبي من الإمارات العربية المتحدة. الخليج العربي. إيران، التي ما زالت الإمارات العربية المتحدة تدعيها حتى يومنا هذا، باعتبارها جزءًا منها. تبلغ مساحة الجزيرة حوالي (91) كيلومترًا مربعًا، ويسكنها حوالي (700) نسمة.

افي موقع والتضاريس

تقع الجزيرة عند مدخل مضيق هرمز على بعد حوالى 75 كم من رأس الخيمة، ونحو 50 كم من ساحل الخليج الشرقي، ويبلغ طولها حوالي 12 كم، وعرضها حوالي 7 كم. تتميز هذه الجزيرة بأراضيها المنبسطة، ومن الجهة الشرقية – الجنوبية المقابلة لمدخل الخليج العربي نقطة مرتفعة، وقد شيدت عليها منارة خلال عام (1912 م) بهدف إرشاد السفن القادمة. من الخليج، وكان ذلك في عهد الشيخ سالم القاسمي على إمارة رأس الخيمة، بناءً على طلب الحكومة البريطانية، باعتبارها تابعة لرأس الخيمة، وتحت سيطرة وسيادة الشيخ القاسمي في في ذلك الوقت، كانت لهذه المنارة أهمية وفائدة كبيرة، حيث كانت جزيرة طنب تقع على خط سير السفن القادمة والدخول عبر الخليج، والتي تتمثل بخطوط الشحن، وناقلات النفط من مختلف دول الخليج.

قصة احتلال جزيرة طنب

في عام 1930 م، عرضت الحكومة الإيرانية الفارسية شراء طنب الكبرى وطنب الصغرى من حاكم إمارة رأس الخيمة عبر بريطانيا. جزء من أرضهم.

احتلت الجزيرة مخطط بريطاني بهدف إعادة توزيع واستقلال المستعمرات البريطانية في الخليج عام (1971 م)، ثم تحولت الجزيرة إلى مستعمرة إيرانية، وهذا يثير الجدل حول موضوعها. الاحتلال، ولا تزال الإمارات تطالب إيران بالانسحاب من الجزيرة بناءً على أدلة تاريخية على أن هذه الجزيرة تابعة لشبه الجزيرة العربية، حيث تعد هذه الجزيرة واحدة من عدة جزر احتلتها إيران بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي، بالإضافة إلى جزيرة طنب الصغرى وجزيرة أبو موسى.

سكان الجزيرة

معظم سكان طنب من قبائل عربية أصيلة مثل قبيلة تميم وقبيلة جرير، ويعملون في صيد الأسماك والتجارة في أسواق إمارة رأس الخيمة، ويعمل بعضهم في الزراعة والثروة الحيوانية، حيث تتوافر المياه العذبة في الجزيرة صالحة للشرب والزراعة، بالإضافة إلى أشجار النخيل المتناثرة في الجزيرة.