شلل الأطفال

شلل الأطفال هو مرض فيروسي معدي معوي يسببه فيروس السنجاب، وقد يكون المرض بسيطًا أو خطيرًا ويسبب ارتخاء الأطراف، وهذا يعتمد على شدة الإصابة. غالبًا ما يحتاج فيروس شلل الأطفال من خمسة إلى خمسة وثلاثين يومًا من الحضانة حتى تبدأ الأعراض في الظهور بوضوح. في هذا المقال سنتحدث عن أعراض هذا المرض وطرق ووسائل الوقاية منه.

طرق ووسائل انتقال العدوى به

ينتقل فيروس الشلل بسرعة مقارنة بالفيروسات الأخرى، ومن طرق ووسائل العدوى المعروفة

  • الانتقال من شخص لآخر عن طريق البراز.
  • من خلال مصدر ملوث بالفيروس مثل المياه الملوثة والأغذية الملوثة.

أعراضه

غالبًا ما يستغرق ظهور المرض عدة ساعات، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض أولية وتزداد بمرور الوقت، وتشمل أعراضه

  • الإصابة بالحمى.
  • اشعر بالتعب
  • – صداع.
  • القيء.
  • الشعور بصلابة في الرقبة.
  • الشعور بألم في الأطراف.
  • شلل في القدمين وعدم القدرة على تحريكها، ويحدث شلل في الحالات المتقدمة.
  • ضيق في التنفس؛ بسبب شلل الرئتين الذي يعد من علامات ودواعي التقدم.

طرق ووسائل الوقاية

يجب التنويه أولاً إلى أنه لا يوجد علاج ودواء للشفاء التام من مرض شلل الأطفال، والطريقة الوحيدة لمحاربة المرض هي الوقاية منه، وهناك عدة طرق ووسائل للوقاية من المرض، منها

  • إعطاء الطفل لقاح شلل الأطفال، وغالبًا ما تقدم معظم الدول هذا اللقاح مجانًا للأطفال، ولا يجب أن تفوت الأم موعد التطعيم، حيث يعمل اللقاح كأهم وسيلة لحماية الطفل من الإصابة بفيروس شلل الأطفال مدى الحياة .
  • مبادرة استئصال شلل الأطفال، حيث يتحد العالم كله لمحاربة هذا المرض والقضاء عليه نهائياً، ونجحت دول العالم في محاصرته، وتقليل عدد المصابين به بشكل كبير، كما فعلت العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية ادعم هذه الحملة مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة بيل، تقدم هذه المؤسسات والمنظمات التطعيمات لجميع الأطفال دون سن الخامسة، والعلاج والأدوية لأي حالة تتطور.
  • عزل الطفل المصاب. كما ذكرنا فإن فيروس شلل الأطفال من أسرع الفيروسات انتشاراً وهو فيروس معدٍ. لذلك، في حالة الاشتباه في الإصابة بالفيروس، يجب زيارة أقرب مركز صحي ؛ لتوثيق الحالة ومعالجتها قبل تفاقمها وعزلها لمنع انتقالها.
  • القضاء على المصادر الملوثة بالفيروس، مثل الماء والطعام، وتجنب استخدام أي مصدر يشتبه في تلوثه.