ظاهرة pareidolia هي حالة نفسية تصيب الإنسان، تجعله يتخيل وجود بعض الوجوه أو المؤثرات المرئية والصوتية، مثل تركيز عينيه على أي جماد من حوله ليرى من خلاله صورة شخص أو شيء ما، مثل الأشخاص الذين يرون أشكالًا أو وجوهًا في الغيوم، وهذا يحفز هذا السلوك وهو ردود فعل عصبية وسلوكية، ووفقًا للتفسيرات العلمية فإن هذه الحالة مرتبطة بوجود شبكة خاصة من الأعصاب في مؤخرة الدماغ.

ما هي أسباب ظاهرة باريدوليا

تم تقسيم الدراسات التي تشرح ظاهرة باريدوليا إلى تفسيرات علمية وطبية ونفسية، وفيما يلي أهم هذه الأسباب

الأسباب العلمية لباريدوليا عملية الرؤية في الدماغ هي المسؤولة عن ما يعرف بالتلفيف المغزلي، والذي ينقسم إلى جزأين أيمن وأيسر بحيث يكون الجزء الأيسر مسؤولاً عن الإدراك الأولي للوجه أو الشيء المرئي، و الجزء الأيمن هو ما يعطي الانطباع النهائي، وهذا الجزء مسؤول عن ملاحظة الأشكال والألوان والخطوط المختلفة، وفي بعض الحالات، قد تتشابك الكميات الكبيرة من المعلومات التي يخزنها الدماغ ويعالجها، مما يؤدي إلى السقوط. وكذا تداخل الأصوات والكلام وتفسيره على غير ما هو عليه.

اختلفت الأسباب النفسية لباريدوليا النظريات التي تشرح هذه الظاهرة. وحمل البعض أعضاء الحس من الأذن والعين إلى المسئولية عن حدوث باريدوليا، بينما ربط جزء كبير ذلك ببعض المعتقدات الدينية. في بعض الشعوب، هناك معتقدات راسخة بأن الشخص المتدين لديه القدرة على رؤية الوجوه في الأشكال والأشياء بدرجة أكبر من الآخرين. من الأقل تديناً، في عالم الفن، pareidolia له اتجاه وتفسير آخر، ويعتمد الفنانون غالبًا على إدراج الصور والوجوه والرسائل بطريقة مقنعة في لوحاتهم.