وجع أسنان

الغالبية العظمى من الناس يتعرضون للألم خلال مراحل حياتهم، وهو من أشد الآلام التي يصعب التخلص منها بسرعة، والعودة للحياة كالمعتاد، ويختلف نوع الألم حسب المنطقة التي تسببها. وبالتالي يختلف العلاج والأدوية بشكل جذري، ولا بد من زيارة عيادات الأسنان للتخلص من الآلام والحفاظ على صحة الفم والأسنان، وقبل كل شيء يجب تحديد مكونات السن وتحديد نوع الألم، من أجل إيجاد العلاج والدواء المناسب والفعال.

مكونات العمر

  • نسيج الأسنان (العصب).
  • عاج.
  • اللب.
  • اللثة.

أنواع آلام الأسنان

يتميز كل جزء من الأسنان بنوع مختلف من الألم عن الآخر، وكذلك ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم، وألم العاج هو الأكثر انتشارًا، وهو ما سنبدأ الحديث عنه.

ألم العاج

  • يشعر المريض بألم في كامل منطقة الفم أثناء تناول الأطعمة والحلويات الساخنة والباردة، ولا يمكنه تحديد مكان الألم إلا بعد زوال التأثير. تعرض لتسوس شديد، تاركاً بعض الفراغات في السن مما يسبب الألم ينتشر في جميع أنحاء الفم، ويتم علاجه عن طريق حفر السن في عيادة الأسنان، ثم غلق مكان الثقب بمواد خاصة، وينتهي الألم تماماً مع نهاية العلاج.

ألم في اللب

يتميز هذا الألم بالشعور به من داخل السن، ويكون شديدًا جدًا، ويظهر على شكل نوبات متذبذبة من القوة والحدة، ثم يختفي، ويعود هذا الهجوم بعد ساعتين كحد أقصى، ويستمر عدة مرات. دقائق، وتزداد شدة الألم عند مضغ الأطعمة الصلبة، وتناول المشروبات الباردة، والآيس كريم، ويصعب تحديد مصدر الألم من شدته، وتزداد نسبة الإصابة بألم اللب في أوقات الشتاء والبرد.، وقد لا يتمكن المريض من النوم إطلاقاً أثناء الألم، وقد يستيقظ من النوم لشدته، والسبب الرئيسي لهذا الألم هو قلة الرعاية والعلاج والتسوس في مراحله الأولى مما يؤدي إلى لدخول التسوس في اللب ونخره ويتم العلاج من خلال العيادات المتخصصة لإزالة التسوس وتنظيف القناة بالكامل وتطهيرها وتعقيمها ثم تعبئتها بالمواد اللازمة والألم ينتهي بعد يومين من العلاج وحتى زوال آثار التخدير والتنظيف.

آلام اللثة

هو ألم يخرج من داخل السن يكون مستمراً وشديداً، وتزداد شدته أثناء المضغ أو تحريك الفك قليلاً، أو أي ضغط ناتج عن السن. يتم تطبيقه بأداة معدنية خفيفة، مثل ملعقة صغيرة، والسبب وراء هذا الألم هو التهاب خلايا اللثة، أو من اللثة، أو العدوى في اللثة نفسها.

كيفية تسكين وتقليل آلام الأسنان

  • تفريش الأسنان بشكل متكرر بمعجون الأسنان والفرشاة.
  • الشطف بمحلول ملحي، أو غسول خاص للفم لتعقيم وتطهير الفم، للتخلص من البكتيريا والجير المتراكم في الفم.
  • استخدم بعض القرنفل على السن المصاب، أو استخدم زيت القرنفل بوضعه على السن المصاب.
  • تناول مسكنات الآلام، وفي جميع الأحوال يحتاج المريض إلى مسكن قوي للآلام، مثل إيبوبروفين، أو دولاررازين، لإعطاء التأثير المهدئ وليس العلاج.