تقشير الشفاه

تهتم النساء عادة بكل التفاصيل المتعلقة بجمالهن وأنوثتهن ومظهرهن، ومن هذه التفاصيل ما يعرف بتقشير الشفاه ؛ من أجل الحصول على شفاه جميلة، واعتبار الشفاه جزءًا لا يتجزأ من الجسم، يجب العناية بها وتدليكها باستمرار. يؤكد أخصائيو التجميل أن تدليكهم يجب أن يكون على الأقل مرتين في الأسبوع باستخدام فرشاة أسنان نظيفة ذات شعيرات ناعمة غير غازية وقليل من الماء الدافئ. والتخلص من القشور الجلدية المتراكمة عليها مبدئياً بدون تكلفة أو الحاجة إلى مواد معينة.

وتجدر الإشارة هنا إلى موضوع لعق الشفاه من باب الترطيب، وهذا الاعتقاد خاطئ لأنه يؤدي إلى الجفاف والأكزيما على المدى الطويل ؛ لذلك من الضروري استخدام مستحضر خاص للعناية بالشفاه، ومن ناحية أخرى لا بد من استخدام واقي من الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية الضارة خلال فصل الصيف وفيما يتعلق بتقشير الشفاه فهناك مجموعة من الخلطات الطبيعية. التي تساعد في ذلك، خاصة تلك التي تحتوي على مواد ذات خصائص مضادة للالتهابات. لعمليات الأكسدة والميكروبات الضارة مثل البكتيريا مما يعطيها لوناً وردياً وترطيبًا عاليًا.

خلطات تقشير الشفاه

متشعب ومن أهمها

  • خليط من كميات متساوية من زيت الزيتون والسكر.
  • زيت الزيتون والملح، بحيث يعمل هذا الخليط على تغذيته وانتفاخه.
  • خليط من العسل والليمون اضافة الى زيت الزيتون.
  • كميات متساوية من السكر وعصير الليمون وتخلطهما معًا.
  • أضيفي كمية من السكر إلى كمية أخرى مناسبة من الفازلين، وزعي المزيج الناتج على الشفاه.
  • البيكنج بودر والعسل الطبيعي.
  • كميات متساوية من العسل والسكر مختلطة معًا، وتظهر آثارها ونتائجها بعد المرة الأولى ؛ لذلك يوصى بتكراره.

طريقة تقشير الشفاه

في جميع الطرق والوصفات السابقة، يتم خلط المكونات جيدًا مع بعضها البعض، ويتم دهن الخليط الناتج على الشفاه، ويمكن وضعه على المناطق المصابة بالتقشير حول الفم، ويفرك بلطف لمدة دقيقة ويترك الخليط عليه لمدة خمس دقائق، ثم يشطف جيداً، وكمية من زيت الزيتون أو الفازلين، أو أي مرطب طبي لزيادة الفعالية، ويفضل التقشير الكامل قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك مستحضرات طبية تساعد الشفاه، لكن ينصح دائمًا بالذهاب إلى الخلطات الطبيعية ؛ لأنها غنية بالعناصر الغذائية التي تغذي الشفتين والجسم ككل، وإذا لم تعمل فلن تضر، والمستحضرات الطبية غالبًا ما تحتوي على نسبة من المواد غير الطبيعية أو الكيميائية التي تؤثر على الجسم بشكل أو بآخر ؛ لذلك ينصح بتجنبه.