مايكل أنجلو

مايكل أنجلو من أعظم الفنانين العالميين، برع في العديد من المجالات الفنية، والتي تمثلت في فن النحت، وكتابة الشعر، وفن الرسم، والتي كانت السبب الأكبر لشهرته، كما برع في العمارة.

ينتمي هذا الكاتب إلى عصر النهضة الأوروبية، وقد تلقى تعليمه من قبل عدد كبير من العلماء والمفكرين اللامعين في هذا العصر، الذي شهد نهضة فكرية، وثورة حضارية أثرت على العالم كله من خلال الفنون التي تردد صداها حتى الآن.

ولد مايكل أنجلو عام 1475 م في قرية كابريزي في فلورنسا بإيطاليا. فنانون نقرأ عنهم دائمًا في الكتب.

أعمال أنجيلو وأشهر لوحاته

أكثر ما يميز عمل مايكل أنجلو هو الارتباط بين الفن التشكيلي والحياة، وقد جمعهما بحس فني غير مسبوق، وقام بترجمة العديد من قضايا المجتمع من خلال رسوماته ومنحوتاته المصممة بناءً على تصوراته، بالإضافة إلى ذلك رسم العديد من اللوحات التي جاءت أفكارها من الكتاب المقدس، حيث عبّر عن قصص وتعاليم هذا الكتاب.

لضمان نجاح أعماله، عمل مايكل أنجلو عن عمد على توطيد علاقاته مع المثقفين الإيطاليين الذين لهم تأثير كبير، من أجل الحصول على شهرة واسعة من خلال أعماله التي كان يبذل فيها قصارى جهده ليخرج بالشكل المميز والمطلوب، وهو ركز في عمله على الهندسة والشعر، حتى أصبح مشرفًا على كنيسة بطرس، وعلى الرغم من أن الرسم كان مجرد هواية بالنسبة له، إلا أنه استطاع رسم العديد من اللوحات العملاقة على أسقف الكنائس، والتي لا تزال موجودة في عدد من الكنائس. في روما والفاتيكان.

من هذا الفنان لوحة “خلق آدم” وهي من أكبر اللوحات، رسمها على سقف كنيسة سيستين بالفاتيكان ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا، وهذه اللوحة تعبر عن خلق الله للإنسان كما مذكور في الكتاب المقدس.

كان مايكل أنجلو معاصرًا للفنان ليوناردو دافنشي صاحب لوحة الموناليزا، الذي أوكل إليه مهمة تزيين إحدى قاعات فلورنسا برسومات فنية، وهذا جعل فلورنسا في ذلك الوقت تعيش أكثر الألوان جمالاً وجمالاً. أفضل صورها، لوجود عبقريتي فن على أرضها، والأسلوب يعتبر مدرسة في الفن، ولا يزال أسلوبه يدرس في الجامعات وكليات الفنون حول العالم.