البلاغة

الخطابة من فنون النثر الأدبية، وهي موهبة يمنحها الله لأناس معينين، والخطابة لها تعريفات مختلفة، كل تعريف ومعنى يختلف عن الآخر حسب مترجمه، ويعرف عمومًا باسم الطريقة التي تؤثر بها على المرسل إليه، ويتم تلقيها شفهيًا للجمهور. تتكون الخطابة من عدة أجزاء مهمة تتمثل في المقدمة، والعرض التقديمي، والمناقشة، والاستنتاج. أما ركائز البلاغة فهي تتلخص في الخطيب وخبرته وثقافته وقدرته على مخاطبة ومواجهة وحضور المستمعين وامتلاك قوة التأثير والنتائج وإثارة الانفعالات والفن. من الخطابة ظهرت لأول مرة في كتاب الفيلسوف أرسطو. كما أن الملك فرعون كان أول خطيب في التاريخ، وكان الإغريق أول من لم يعرف البلاغة، وفي عصر الإسلام كان الخطاب أكثر بلاغة وبلاغة.

أنواع الخطابة

  • الخطب الدينية، وهي الخطب التي يلقيها الأئمة في الأعياد الدينية، وأيام صلاة الجمعة، وفي الدعوة إلى الإسلام، وعند الحديث عن الدروس الدينية.
  • الخطبة السياسية، وهي الخطب التي يلقيها الزعيم السياسي سواء كان ملكًا أو رئيسًا أو وزيرًا أو ضابطًا، وتُلقى في المناسبات والأعياد الوطنية والمؤتمرات والندوات السياسية المحلية أو الدولية.
  • الخطبة الاجتماعية، وهي المواعظ في مناسبات الزواج، والتعليم، وشؤون الأسرة، والإصلاح، والتعازي.
  • الخطب العلمية، وهي الخطب التي تُلقى في المؤتمرات والندوات العلمية المختلفة، وفي المستشفيات أو المراكز الصحية.
  • المواعظ الاحتفالية، وهي عظات تُلقى في المناسبات العامة.
  • الخطبة الحربية، وهي الخطاب الذي يلقي للجيش قبل الحرب أو خلالها، من أجل غرس روح الحماس والجهاد في نفوس الجيش.

فوائد الخطابة

تتنوع الفوائد ومنها

  • حث الفرد على فعل الخير والعمل النافع.
  • إنها فرصة للتواصل مباشرة مع الآخرين.
  • تثير المشاعر والحماس في نفوس الناس.
  • يعمل على بناء علاقات مع الآخرين.
  • الإقناع، أي إقناع المُخاطبين وإمساكهم بما لدى المتحدث.
  • ثقافة وتعليم متنوعان.
  • إنها فرصة للنجاح في الحياة ومعرفة طريقة العيش.

الواعظ الجليل

هناك شروط كثيرة ومتنوعة يجب على الداعية أن يتوافر فيها، وأهمها النطق الصحيح، أي التحدث بلغة مفهومة دون ابتلاع أي حرف، أو ارتكاب خطأ في مخارج الحروف، وأن يكون يتميز بصوت واضح وعالي لسماع خطبته لجميع الجمهور، وأنه على دراية بالعلوم، وحسن التحضير للخطبة، وأن يكون على دراية بأرواح المخاطبين، لإلقاء خطبته على الوجه الصحيح. إلى أرواحهم، واللعب بنبرة صوته، والحصول على مظهر أنيق وحسن الإعداد، ولديه القدرة على إظهار تعابير الوجه وعلامات الجسد، والثقة في نفسه، ولديه شخصية جريئة، والقدرة على إيصال رسالته من الخطبة. وإيمانه بما يقول.