جراثيم المعدة وأعراضها

ساد الاعتقاد منذ العصور القديمة أن سبب آلام قرحة المعدة هو حالة نفسية سيئة أو تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وظل هذا الاعتقاد سائدًا لفترة طويلة حتى توصل العالمان وارين ومارشال إلى دراسة تفيد بأن السبب. من أمراض المعدة هي بكتيريا تسمى هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori، وهي نوع من البكتيريا الحلزونية الشكل تسبب التهابات شديدة في بطانة المعدة مسببة ألماً مزمناً وبعض أنواع القرحات. تنتشر هذه البكتيريا في المناطق الحارة مثل منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، وتبلغ نسبة الإصابة بالعدوى في المملكة العربية السعودية ما يقرب من 60٪ من سكانها.

طرق ووسائل انتقال جراثيم المعدة

  • تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بهذه البكتيريا يجب التأكد من نظافة الطعام وغسل الفاكهة والخضروات قبل تناولها.
  • يعطس الشخص المصاب أمام مجموعة من الأفراد دون وضع منديل، حيث ينتقل عبر الجهاز التنفسي بسهولة وسرعة.
  • البراز، لذلك تنتشر هذه البكتيريا في البلدان التي تعاني من مشاكل وعيوب الصرف الصحي.

أعراض جراثيم المعدة

  • الشعور المستمر بالحموضة وعدم القدرة على تناول الأطعمة الحامضة.
  • فقدان الشهية ونقص الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
  • القيء المستمر، خاصة في فترة الصباح الباكر قبل تناول الإفطار، عندما تكون البكتيريا في ذروة نشاطها خلال هذه الفترة.
  • المغص وبعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والبراز الأسود.
  • انتفاخ البطن المفرط.
  • الإصابة بقرحة الاثني عشر وتتطور أحيانًا إلى سرطانات في الاثني عشر.

طرق ووسائل علاج المعدة

  • أخذ مجموعة من الأدوية التي تقتل هذه البكتيريا، بعد استشارة الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سلالة البكتيريا وكيفية علاجها.
  • العلاج عن طريق تناول مجموعة من المواد الطبيعية الموصى بها، ومنها
    • العسل ملعقة كبيرة منه تؤخذ على معدة فارغة لمدة اسبوع او اسبوعين.
    • ثوم.
    • شرب المشروبات العشبية مثل مشروب البابونج، وشراب المريمية، وشراب الليمون بالنعناع، كلها مشروبات لها القدرة على طرد البكتيريا مع البراز.

فحص وتشخيص الجراثيم المعوية

  • فحص التنفس، ويتم بإعطاء المريض كمية من اليوريا، ثم التأكد من وجود البكتيريا عن طريق قياس الغازات التي تفرزها.
  • فحص البراز يتم أخذ عينة من البراز وفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الجرثومة موجودة أم لا.
  • فحص الدم، وفي هذا الاختبار يتم البحث عن الأجسام المضادة للبكتيريا، ولا يتم البحث عن البكتيريا نفسها لأنها غير موجودة في الدم، ولهذا السبب لا تنتقل بكتيريا (هيليكوباكتر بيلوري) إذا كان الدم المنقولة من شخص مصاب إلى شخص سليم.