البرد

الزكام هو أحد الأمراض التي تسببها أنواع مختلفة من الفيروسات مثل فيروس كورونا وفيروس الخلية وفيروس الأنفلونزا ويزداد انتشاره في الشتاء بسبب تقلب درجات الحرارة بسرعة. تتشابه أعراض الزكام مع العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تكون خطيرة في كثير من الأحيان، مثل السل وأنفلونزا الطيور والخنازير وأمراض أخرى.

أعراض

يصاحب الزكام عدة أعراض غير سارة، منها

  • ضعف عام.
  • إحتقان بالأنف.
  • انخفاض القدرة على التذوق.
  • سيلان الأنف.
  • العطس المستمر.
  • سعال.
  • صداع الراس.
  • ألم في العضلات والعظام.

تستمر الأعراض لمدة يومين أو ثلاثة أيام، ويمكن أن تستمر حتى أسبوع، حسب مناعة الجسم.

طرق ووسائل العلاج

يتطلب علاج البرد عدة أمور يجب اتباعها، مثل

  • اشرب المشروبات الساخنة مثل اليانسون والبابونج والزهور والزنجبيل والشوربات وكذلك الماء بشكل أساسي. تخفف السوائل من الاحتقان عن طريق تخفيف البلغم والمخاط، وتساعد المناعة على محاربة الفيروسات، وخفض درجة الحرارة.
  • الابتعاد عن المشروبات المنشطة التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل القهوة والشاي، لأنها تسبب إدرار البول، وبالتالي الجفاف، مما يؤثر سلبًا على مناعة الجسم.
  • تناول البصل واستنشاق رائحته، ويمكن القيام بذلك عن طريق وضع شرائح منه بجانب السرير عند النوم، وإضافته إلى الحساء، وخاصة حساء الدجاج، حيث يساهم بشكل كبير في تخفيف الأعراض.
  • تغرغر بمحلول من الماء والملح وصودا الخبز، يتكون من ربع ملعقة كبيرة من الملح، واستنشقه، أو استخدم محقنة لوضع قطرات داخل الأنف.
  • تناول ملعقة من العسل عن طريق بلعها لمعرفة ماهيتها أو بإذابة في ماء دافئ يحتوي على عصير الليمون، لاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات، ويقلل من البلغم والاحتقان.
  • تناول الثوم نيئًا، أو أضفه إلى ملعقة عسل، أو اسلق أربع فصوص في كوب من الماء واشربه.
  • الراحة الكاملة في الفراش لمساعدة الجسم على محاربة الفيروسات، بالإضافة إلى توفير بيئة دافئة وجيدة التهوية.
  • – تحضير مشروب من الزعتر البري، وتناوله مرتين في اليوم، ويفضل تحليته بملعقة من عسل النحل الطبيعي، واستنشاق بخاره، لتخفيف السعال وتقليله.
  • التركيز على تناول الفاكهة الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال والجوافة لاحتوائها على فيتامين سي، لأنها تقوي المناعة.

هناك العديد من العلاجات الطبية لطرد البلغم وتسكين السعال وتسكين الآلام ومساعدة مناعة الجسم، ولكن من الأفضل ترك المناعة تقوم بالشيء دون اللجوء إلى الأدوية.