السّيدة

نستطيع أن نعرّف ونعني أنه مرض قاتل، فهو يدخل الجسم ويهاجم جهاز المناعة ويعمل على تعطيله عن أداء وظائفه في مكافحة الفيروسات والبكتيريا. يشل خلايا الجسم التي تقاوم الأمراض وهو مثل الإيدز.

يصعب تشخيص هذا المرض من خلال تحاليل الدم إلا بعد (3) أشهر من الإصابة به، حتى أن أعراضه لا تظهر على الشخص المصاب به إلا بعد عدة سنوات، ولا يوجد حاليا دواء له سوى الأدوية التي تخفف وتقلل من أعراضه. .

أعراض الإيدز

  • وجود نتوءات بيضاء تغطي اللسان.
  • فقدان الوزن وقلة الشهية.
  • التعب العام واللامبالاة في الجسم والشعور بصداع شديد.
  • إسهال حاد
  • ارتفاع في درجة الحرارة يستمر لعدة أيام.
  • الشعور بالحكة في الجسم.
  • انقطاع الحيض عند المرأة.

طرق ووسائل انتقال الإيدز

  • الاتصال الجنسي غير المشروع مع شخص مصاب بالفيروس.
  • نقل الدم الملوث بالفيروس عن طريق إبر الحقن أو أداة حادة يستخدمها الشخص المصاب.
  • انتقال العدوى من الحامل إلى الجنين أو عن طريق الرضاعة.

طرق ووسائل الوقاية من الإيدز

  • الابتعاد عن الزنا أو الشذوذ الجنسي أو أي اتصال غير قانوني.
  • مع مراعاة عدم التعرض لأية سوائل قد تحمل المرض مثل السائل المنوي، الدم الملوث، حليب الأم المصاب، والإفرازات المهبلية. أما اللعاب والعرق والدموع فلا دليل علمي يؤكد انتقال العدوى من خلالها.
  • في حالة المرأة الحامل يمكن إرضاع الطفل بأي وسيلة أخرى غير لبنه لأنه ملوث بالفيروس.

علاج الإيدز والأدوية

هناك الكثير من المصابين بهذا المرض يترددون في العلاج، ويستمر هذا التردد لسنوات، خوفا من أن يعلم المحيطون بهم أنهم مصابون، وهذا خطأ، كعلاج ودواء في المراحل المبكرة من المرض. أكثر فاعلية، حيث ينتشر المرض بسرعة مما يؤدي إلى تلف الجهاز المناعي وتعطله.

توجد أعشاب وبعض المكملات الغذائية فعالة ضد المرض في مراحله المبكرة، ومن هذه الأعشاب الثوم، والكمثرى، ونبتة سانت جون، والهندباء، والفجل الأسود، والخرشوف.

يمكن لهذه العلاجات أن تبطئ من انتشار الفيروس وتطور المرض، ولكن من الناحية الطبية لا يوجد لقاح أو دواء يمكنه علاج هذا المرض، ولكن هناك بعض اللقاحات التي تساعد في تقليل عدد الوفيات بسبب هذا المرض ومنع انتقاله، لكن هذه الأدوية واللقاحات باهظة الثمن وليست موجودة في جميع البلدان، لذا فإن أفضل علاج لهذا المرض هو الوقاية منه.