محتويات
المد والجزر
المد والجزر ظاهرتان طبيعيتان تؤثران على مياه المحيطات والبحار، وهاتين الظاهرتين سببهما القمر، والمد والجزر ارتفاع في المياه، وهذا الارتفاع تدريجياً، وهو عكس المد، أي أن ينخفض منسوب المياه تدريجيًا، وتتضح هاتان الظاهرتان جدًا على الشواطئ المسطحة، وتؤديان إلى غمر هذه الشواطئ في المياه أحيانًا، وفي أوقات أخرى تنحصر المياه في هذه الشواطئ، وتختلف هاتان الظاهرتان. في القطب الجنوبي من القطب الشمالي من خط الاستواء، وقد يصل ارتفاع المد في بعض البلدان إلى مائتي سم، بينما في المناطق الأخرى لا يتجاوز ثلاثين سنتيمترا.
كيف تنشأ المد والجزر
- ظاهرتا المد والجزر ناتجة في الأصل عن انجذاب القمر والشمس لمياه المحيطات والبحار، لكن تأثير ونتائج جاذبية القمر على هاتين الظاهرتين أكبر، لقربه من الأرض، والقمر من أهم العوامل في حدوث ظاهرة المد والجزر، وتجدر الإشارة إلى أن تأثير القمر ونتائجه على الماء يسمى المد القمري، وتأثير الشمس ونتائجه على سطح الماء. يسمى الماء بالمد الشمسي، وهاتان الظاهرتان تتسببان في حركة الماء ذهابًا وإيابًا.
- قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض حول نفسها، هي أيضًا عامل في حدوث المد والجزر.
- يحدث المد في الأماكن المواجهة للأرض، حيث تقترب الأرض من القمر بينما تدور حول محورها، بينما يحدث المد عندما تواجه مناطق المد والجزر القمر، وبالتالي يحدث المد مرتين يوميًا، ويكون ارتفاع المد هو يتأثر موقع القمر بالنسبة للشمس، ويكون المد عند أعلى ارتفاع يصل إليه، عندما يكون القمر في وضعي البدر والقمر الجديد، وفي هذين الموضعين من القمر.، ووقوع القمر والشمس في نفس الاتجاه، ويكون ارتفاع الارتفاع عندما تحدث ظاهرة كسوف الشمس.
- يكون ضعيفًا بشكل ملحوظ في الأيام السبعة الأولى من الشهر القمري، والأيام ما بين اليوم الخامس عشر والثاني عشر من الشهر القمري، بسبب حدوث القمر والشمس على جانبي زاوية الأرض، وبالتالي تعدل جاذبية الشمس وتحد من قوة تأثير ونتائج جاذبية القمر على الماء.
فوائد ظاهرة المد والجزر
- تنقي مياه المحيطات والبحار من الشوائب، وتنقي مصبات الأنهار والموانئ من الأوساخ والرواسب، وقد استخدمت هاتان الظاهرتان قديماً في تشغيل الطواحين وإدارة المجاري المائية.
- فهي تساعد السفن على الدخول بسهولة وسرعة إلى الموانئ الواقعة في المناطق الضحلة، بينما المد المرتفع يعيق الملاحة ويزيد من معدل الخطأ عليها، خاصة إذا كان ارتفاع المد في الأماكن الضيقة.