الذكاء

العقل من العطايا الإلهية التي ميز الله تعالى الإنسان عن سائر المخلوقات، وأدى الذكاء البشري إلى تفوقه على سائر المخلوقات، وسيادة الأرض، وخلق الأدوات التي ساعدته على ذلك. الحصول على الغذاء والمأوى، والذكاء في العصر الحديث مهم جدًا لتحقيق النجاح على المستويات العلمية والعملي، فالدراسة في المراحل التعليمية المختلفة تحتاج إلى مهارات الحفظ واسترجاع المعلومات والاستنتاج والمهارات العقلية الأخرى التي تمثل أجزاء من الذكاء الكلي للإنسان. في بعض الأحيان، هذا بالإضافة إلى القدرة على إقامة علاقات اجتماعية صحية.

كيفية تطوير الذكاء

  • سواء كان الشخص في المرحلة التعليمية أو ما يليها، فإن تنمية الذكاء يمكن أن تتم من خلال التدريب، وهذه ميزة كبيرة للعقل البشري، وهي قدرته على النمو والتطور بشكل دائم، والطريقة الأولى لتنمية الذكاء هو التأمل، والذي يمكن القيام به من خلال ممارسة تمارين التأمل مثل اليوجا تنقية العقل من التوتر، والضغط العصبي، مما يساعد على تنشيط وظائف المخ وتحسين أدائه.
  • التغذية السليمة هي أحد العوامل التي يمكن أن تطور الذكاء بشكل كبير على الرغم من عدم الالتفات إلى ذلك. تؤثر الوجبات السريعة المشبعة بالملح والدهون وكذلك السكر على النشاط الذهني بشكل سلبي، بينما تناول الخضار والفواكه، وشرب العصائر الطبيعية، يمكن أن يطور بشكل كبير معدلات الذكاء، وتناول المكسرات يساعد أيضًا على زيادة معدلات الذاكرة والانتباه.
  • لتنشيط الدورة الدموية، يجب ممارسة الرياضة بانتظام، من أجل إيصال أكبر كمية من الدم والأكسجين إلى الدماغ وبالتالي تحفيز عمله، ويتنفس الرياضيون بشكل أعمق من غيرهم، مما يساعد على دخول نسبة أكبر من الأكسجين إلى الدماغ الخلايا وتنشط عملية التفكير لتصبح أكثر سرعة ودقة، مما يعني المزيد من الحدة في الذكاء.
  • يمكن أن تكون التمارين الذهنية وسيلة للقيام بذلك بشكل مكثف، مع عدم إهمال ما سبق، حيث إن حل الألغاز والكلمات والعبارات المتقاطعة أو لعب الشطرنج يحفز الدماغ على أداء مهام التفكير السريع وحل المشكلات والاستنتاج وتعلم لغة جديدة يحفز الدماغ بشكل واضح. يزيد من سرعة التفكير وسرعة ردود الفعل في المواقف المختلفة، وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن تعلم لغة جديدة أو أكثر يقي من أعراض الخرف والزهايمر في الشيخوخة، ويمكن أن يكون الرسم من الوسائل الناجحة في هذا الصدد لما له من تعمل على تحفيز الخيال وتنشيط عمل الدماغ.