محتويات
التاريخ
التاريخ من المواد التي تدرس في المدارس، ويختلف محتوى المادة من دولة إلى أخرى حسب تاريخها. طويلا، فهو يعتبر من أهم الموضوعات لأنه مستوحى من الواقع، ويضيف لثقافة الطالب معلومات مهمة يجب أن يعرفها عن بلده والعالم.
قد تختلف دراسة هذا الموضوع عن المواد الأخرى في المناهج الدراسية لأنه لا يحتوي على قواعد أو مسائل نظرية، بل يحتوي على معلومات وتواريخ تحتاج إلى الحفظ والاستيعاب، لذلك قد يستغرق الطالب ساعات عديدة لدراسته.
كيف تدرسها
- ركز على وقت الفصل الدراسي أو المحاضرة جيداً، واكتب المعلومات الأساسية التي يذكرها المعلم على دفتر الملاحظات لتسهيل الرجوع إليها،
الاستماع إلى الدرس كما لو كان الطالب يستمع إلى قصة أو يشاهد فيلمًا. الخيال يساعد على توحيد المعلومات في العقل.
- اقرأ الكتاب وحاول تلخيص المعلومات الأساسية والمهمة فيه حسب التسلسل الزمني السابق ذكره.
- وضع سطور أسفل المعلومات المهمة في الكتاب حيث يساعد ذلك على دراستها بشكل أسرع والتركيز عليها وقت الامتحان.
- اكتب التواريخ المهمة في الدرس على ورقة، وقم بعمل قائمة بها تحتوي على التاريخ وأهميته، بالإضافة إلى ذكر أي روابط بينها لتسهيل الحفظ.
- اقرأ الملاحظات التي كتبت في الفصل وحاول حفظها وتأكد منها في الكتاب والمنهج.
- ابحث عن معلومات إضافية عن الدرس على الإنترنت، وشاهد بعض مقاطع الفيديو التعليمية التي قد تساعد في الحفظ بسهولة، ويجب التأكد من صحة المعلومات الواردة في افي موقع أو الفيديو، حتى لا يكون هناك لبس أو سوء فهم .
- راجع المادة مع صديق أو أحد أفراد العائلة بحيث يسهل حفظها بالحديث عن الدرس التاريخي وكأنه قصة أو فيلم.
- رسم رسومات كرتونية للمعلومات التاريخية المذكورة حيث يساعد ذلك على تذكرها بسهولة من خلال تذكر الرسم ومحتواه.
- تساعد قراءة المعلومات والملخصات بصوت عالٍ على التركيز والحفظ جيدًا.
- تجنب مشاهدة الأفلام التي تعرض على صلة بالأحداث أو القصص التاريخية المذكورة في الكتاب، حيث أن العديد من هذه الأفلام ملفقة ومشوهة عن حقائق وتواريخ حقيقية تتناسب مع طبيعة الفيلم.
- عمل اختبار قصير لاختبار المعلومات، أو مطالبة أحد أفراد الأسرة بوضعها وتصحيحها، حيث يساعد ذلك الطالب على معرفة الأشياء التي يحتاج إلى التركيز عليها، والمعلومات التي لا يزال لا يعرفها.