المدرسة الثانوية

تعتبر المرحلة الثانوية من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الطالب، وتكمن أهميتها في كونها مرحلة تحديد المصير. من ناحية أخرى، هناك طلاب يفشلون في هذه المرحلة، ولا يستطيعون الحصول على الدرجات التي تؤهلهم للانتقال إلى المرحلة الجامعية، وبالتالي لا يحصلون على المستوى المعيشي المطلوب والمريح، وذلك لعدة أسباب، وأهمها الإهمال الأكاديمي وعدم اتباع الطرق والوسائل الصحيحة في العملية الدراسية.

أفضل طريقة للدراسة

هناك العديد من الطرق والوسائل الصحيحة التي يجب اتباعها عند الدراسة، والتي يمكن للطالب من خلالها الحصول على أعلى الدرجات في

  • الهدف على الطالب أن يضع أمام عينيه هدفاً محدداً يسعى إلى تحقيقه، قبل البدء في عملية الدراسة، مثل وضع مادة معينة يود دراستها في وقت محدد، وإتمامها خلال هذا الوقت.
  • التكرار قراءة المعلومات بشكل جيد ودقيق، وتكرار عملية القراءة لترسيخها في العقل وحفظها، وتجنب نسيانها مع مرور الوقت.
  • توزيع الجهد الدراسة في فترات زمنية منفصلة، بحيث يكون هناك فترة راحة بين كل فترة، وذلك لتثبيت المعلومات وتركيزها بشكل أفضل وأفضل في الذاكرة.
  • معرفة المعلومة بشكل كامل في البداية يكتسب الطالب فكرة عامة وشاملة عن المادة التي يدرسها، ثم يقسم المادة إلى عدة أقسام، ويدرس كل قسم على حدة عن الأقسام الأخرى.
  • أخذ العينات الذاتية ة ما تمت دراسته من وقت لآخر، حتى نتمكن من ربط المعلومات ببعضها البعض، وللتمكن من تحديد نقاط الضعف والقصور والعمل على حلها.
  • الدراسة بطريقة حديثة من البداية إتباع الأساليب والوسائل الصحيحة عند الدراسة تجنباً لإضاعة الوقت دون الحصول على النتيجة المرجوة. ومن هذه الأساليب والوسائل استخدام الورق والقلم عند الدراسة.
  • تحديد مستوى الطالب يجب أن يعرف كل طالب مستواه في المادة، من أجل معالجة وعلاج أي مشكلة يواجهها عند دراسة هذا الموضوع.
  • البحث الدؤوب عن المعلومات التي يحتاجها الطالب.
  • الاستمتاع بالدراسة إن شعور الطالب بالسعادة والرغبة في الدراسة يجعله طالبًا ممتازًا، لذلك يجب التعامل مع الدراسة على أنها وسيلة للترفيه والتسلية، بحيث يتم الحفظ والاستيعاب بطريقة سهلة وبسيطة وسريعة.
  • اتبع طريقة الفهم عند دراسة المادة، وتجنب الاعتماد على الحفظ وحده، لأن ذلك يؤدي إلى نسيان المعلومة بسهولة وسرعة.