دراسة

ترافق الدراسة شخصًا منذ بداية دخوله التعليم، وتستمر معه في مراحل مختلفة لمدة تصل إلى خمسة عشر عامًا، وقد تزيد في كثير من الحالات أو تتغير عند الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا والاهتمام المكثف بالبحث . يواجه الطلاب وأولياء الأمور مشاكل وعيوب الدراسة من نواحٍ عديدة، وتشتد هذه المشاكل مع اقتراب الامتحانات النهائية لزيادة التوتر خلال تلك الفترة.

الطريقة الصحيحة والسريعة للدراسة

  • قبل البدء بالدراسة لابد من تهيئة الأجواء من حيث المكان والتوقيت والإعداد النفسي، وهو ما يمثل أصعب مراحل الدراسة لأنها تتطلب قدرًا كبيرًا من صفاء الذهن، والابتعاد عن الاهتمامات الخارجية، والاهتمام بالمذاكرة. . ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الذات والاستعداد للدراسة لعدد معين من الساعات، مع الالتزام بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة.
  • مكان وتوقيت الدراسة نسبي ؛ هناك بعض الطلاب لا يستطيعون التركيز دون وجود أصوات من حولهم، والبعض الآخر يفهم بشكل أسرع في حالة هدوء تام. بشكل عام، أفضل وأفضل مكان هو المكان الذي لا يحتوي على مشتتات مثل التلفاز. يمكن سماع الموسيقى أثناء الدراسة لدرء الملل، لكنها ليست عالية. أما الوقت فيفضل أن يكون من بعد الفجر حتى الظهر مع فترات راحة قصيرة.
  • من المهم أيضًا قبل البدء في الدراسة أن تتأكد من أن المعدة ليست ممتلئة ولا تشعر بالجوع في نفس الوقت، وأن تتأكد من إنهاء كل الأشياء العالقة في الذهن والتي يمكن أن تشتت التركيز.

بدء الدراسة

  • ابدأ القراءة بتقنية القراءة السريعة، وهي تمرير عينيك على الكلمات والعبارات بسرعة في محاولة لجمع ما يمكن تجميعه من الفقرات، وبعد الانتهاء من قراءة الصفحة، والتي تستغرق من خمسة عشر إلى عشرين ثانية، اقرأ مرة أخرى، في في القراءة الثانية ستجد أنك منغمس في معظم المعلومات الواردة في الصفحة.
  • أثناء القراءة الثانية، يتم تقسيم الدرس أو الفصل إلى فقرات، ويتم وضع العناوين الجانبية والعلامات والقرائن لتذكيرك بالجمل المهمة والمفصلة في النص. التقسيم إلى عناوين فرعية يسهل عليك الحفظ في حالة فهمك للدرس بوضوح من القراءة ؛ بحيث ترتبط العناصر ببعضها وماهي اسبابها ونتائجها.
  • يعد التركيز على الرسوم التوضيحية والخرائط مهمًا جدًا للمساعدة في فهم الدرس، حيث في بعض الحالات يمكن أن يكون السؤال في الامتحان مرتبطًا بالخرائط أو البيانات.
  • بعد الانتهاء من القراءة ووضع العناوين، ستراجع العناوين مرة أخرى، وتحاول تذكر المعلومات الواردة فيها عن ظهر قلب أثناء النظر إلى النص في حالة النسيان، ثم تبدأ في حل الأسئلة وتها مباشرة .