كشف المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي المنتج الأمريكي سامي عدنان أفيوني، أنه قدم شكوى للنائب العام، متهمًا المنتج ريمون رمسيس يوسف قايد، والمخرج أحمد خالد موسى، وزوجته إيمان عبد الرحمن عبد السلام، بالاحتيال والاحتيال. تزوير.

قدم الالتماس من المستشار القانوني ياسر قنطوش محامي المنتج سامي عدنان برقم 4267 لسنة 2022.

وذكرت الدعوى أن المنتج سامي عدنان، صاحب شركة إنتاج أمريكية في نيوجيرسي تعمل في مجال الإنتاج السينمائي، التقى بالثلاثي ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى وإيمان عبد الرحمن عن طريق أحد أقاربه في القاهرة، سامح.

بعد ذلك بدأ الشاكي الأول في حقه المنتج ريمون رمسيس في مغازلة المنتج سامي عدنان بكل الطرق من خلال المكالمات الهاتفية والمحادثات معه ومحاولة إقناعه بالعمل في إنتاج الأفلام في مصر، وأنه يريد تأسيس شركة. ويفتقر إلى التمويل، وأن لديه علاقات جيدة مع العديد من المخرجين والكتاب المعروفين وهنا ظهر المشتكي في يمينهم الثاني المخرج أحمد خالد موسى، والثالثة إيمان عبد الرحمن زوجة المخرج وتعمل كإدارة. مساعد له.

بعد ذلك استطاع ريموند إقناع سامي عدنان بأن يكون شريكًا معه في الشركة التي أراد تأسيسها، وأن يكون عدنان ممولًا لتلك الشركة. يبدو للضوء، وقام أيضًا باستخراج بطاقة ضريبية وسجل تجاري لتلك الشركة.

من جهته، قام عدنان بتحويل المبلغ المطلوب منه، والذي يمثل حصته في الشركة، على أقساط من بنك تشيس في ولاية شيكاغو بأمريكا، أحد أكبر البنوك في العالم، إلى حساب ريموند في أحد البنوك. في مصر.

أما ريموند، فقد كلف المخرج أحمد خالد موسى وإيمان عبد الرحمن لتأكيد مزاعمه، وبهذه الطريقة استخدم أساليب الغش والخداع التي كانت شائعة في المحاكم.

بعد أن قام سامي عدنان بتحويل مائتي ألف دولار على فترات متفاوتة، اكتشف أن الشركة ذات مسئولية محدودة مثل شركة ريموند فقط، وأن المشتكي لم يرد ذكره في حصة التأسيس أو السجل التجاري، وهنا أدرك أنه فعل ذلك. تعرضوا لعملية احتيال من قبل الثلاثي واتضح أنه مشروع وهمي وكاذب.

وفي نهاية الدعوى طالب ياسر قنطوش المستشار القانوني للمنتج سامي عدنان بطلب للحصول على قرار من النائب العام بالتحقيق في الواقعة للتحقيق القضائي والاستعلام عن قيمة المبالغ المحولة من بنك أمريكي إلى حساب ريموند رمسيس في أحد البنوك في مصر والاستفسار عن سبب تلك التحويلات والاستعلام عن الشركة التي أسسها وتقديم المشتكي بحقه في محاكمة جنائية سريعة بتهمة الاحتيال على الضحية سامي. عدنان.